12:23 م
الإثنين 16 سبتمبر 2024
براغ- (د ب أ)
أكدت جمهورية التشيك وقوع أول حالة وفاة لديها بسبب مياه الفيضانات التي اجتاحت مساحات شاسعة من الدولة الواقعة في أوروبا الوسطي، وفقا لما ذكره قائد الشرطة التشيكية مارتين فوندراشيك للإذاعة العامة صباح اليوم الاثنين.
وقال فوندراشيك إن حالة الوفاة تخص شخص غرق في نهر كراسوفا الصغير في منطقة مورافيا – سيليسيا.
وأعلنت السلطات أن سبعة أشخاص على الأقل أصبحوا في عداد المفقودين، من بينهم ثلاثة يعتقد أنهم حوصروا داخل سيارة علقت في نهر يفيض بالقرب من مدينة جيسنيك السياحية، القريبة من الحدود مع بولندا التي ضربتها الفيضانات.
ولم يتم العثور على أي أثر للسيارة حتى الآن.
وأفادت أنباء أن المفقودين الآخرين سقطوا في مسطحات مائية مختلفة، مثل نهر أوتافا. وبالإضافة إلى ذلك، هناك شخص في عداد المفقودين من دار رعاية بالقرب من الحدود البولندية.
ووصف رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا الوضع بأنه فيضان يحدث مرة واحدة كل قرن.
وخلال مطلع الأسبوع، تحولت الشوارع في مدن مثل جيسينيك في جبال ألتفاتير، وأوبافا على النهر الذي يحمل نفس الاسم، وكرنوف على الحدود مع بولندا إلى سيول جامحة.
وفي مدينة جيسينيك، أنقذت خدمات الطوارئ مئات الأشخاص باستخدام قوارب ومروحيات.
وقال رئيس بلدية المدينة على شاشة التلفزيون: “إنها نهاية العالم، هناك طين في كل مكان، وكل شيء مدمر”.