01:00 ص
السبت 12 أكتوبر 2024
كتب- حسن مرسي:
حذر الدكتور محمد المهدي، أستاذ الطب النفسي، من خطورة اللجوء لعمليات التحول الجنسي وتبعاتها النفسية والاجتماعية.
خلال حواره مع الإعلامية أميرة بدر ببرنامج “خلاصة الكلام”، عبر فضائية “النهار” أكد المهدي أن التحول الجنسي ليس حلاً لمشكلة اضطراب الهوية الجنسية، بل هو في كثير من الحالات يؤدي إلى تفاقم المشكلة وزيادة معاناة الشخص.
وأوضح أن التحول الجنسي هو عبارة عن تناقض بين الهوية الجنسية الحقيقية للشخص وبين الجسد، وأن الحل يكمن في معالجة الجذور النفسية لهذه المشكلة وليس في تغيير الجسد.
وأشار الدكتور المهدي إلى أن هناك فرقًا شاسعًا بين الشخص الذي يعاني من اضطراب حقيقي في الهوية الجنسية، والذي يحتاج إلى رعاية طبية نفسية، وبين الشخص الذي يختار التحول الجنسي لمجرد الرغبة في تغيير جنسه.
وأكد أن عمليات التحول الجنسي تجري في كثير من الحالات دون وجود مبررات طبية، مما يعرض حياة المرضى للخطر ويزيد من معاناتهم النفسية، مؤكدًا أن هذا الأمر يمثل تهديدًا خطيرًا للصحة النفسية وقد يؤدي إلى نتائج وخيمة تصل إلى الانتحار.
كما حذر الدكتور المهدي من خطورة الترويج للتحول الجنسي بين الشباب، مشيرًا إلى أن هناك حملات منظمة للترويج لهذه العمليات، وأن بعض الدول تشجع على إجراء هذه العمليات حتى للأطفال مشددًا على ضرورة التركيز على العلاج النفسي كحل جذري لهذه المشكلة.