05:06 م
الإثنين 03 يونيو 2024
كتب- محمد الصاوي:
حددت محكمة الاستئناف 29 يونيو لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بإنهاء حياة حسني الخناجري جواهرجي بولاق أبو العلا.
كشفت التحقيقات أن المتهم استعان بزوجته وشقيقته وصديقيه لمساعدته على الاختباء وإخفاء متحصلات واقعة السرقة وأداة الجريمة.
واعترف المتهم الرئيسي بارتكاب الواقعة، قائلًا إنه تردد على مسرح الجريمة مرتين، الأولى في الواحدة ظهرًا “عملت نفسي داخل اشتري ذهب علشان أشوف كام واحد موجود في المحل وخرجت بعدها علطول”.
أضاف المتهم: “دخلت المحل مرة تانية الساعة 7 مساءً لكني فوجئت بوجود عامل؛ فتوجهت إليه واديتله 100 جنيه وقولتله هاتلي علبة سجائر وبعد ما خرج طلبت من الضحية “جواهرجي بولاق” يفرجني على الذهب وغافلته بـ 5 طعنات متفرق مخدش أكتر من دقيقتين”.
وحصل “مصراوي” على قائمة بالمسروقات التي استولى عليها المتهمون من متجر المصوغات الذهبية بمنطقة درب نصر، بعد قتل مالكه.
وشملت قائمة المسروقات الآتي:
· 4 غويشة اطفال عيار 18 کونش سادة 4 جرام في الواحدة
· 4 غوايش سادة عيار 21 عليها لوجو NA نشأت عبد الشهيد الواحدة في حدود 10 جرام تقريبا مقاس 22
· 2 غويشه مقاس 20 عيار 21 لوجو NA الواحدة حوالي 10 جرام
· 4 خواتم عيار 18 الواحد حوالي 4 جرام
· 4 سلسلة بتعليقة الأولى عين حورس بتعليقه نفرتيتي 12 جرام
· 2 سلسلة شاوبر 8 جرام تعليقه الله أكبر عيار 18
· 1 سلسلة حمصة عيار 18 حوالي 6 جرام حلق سيجارة سادة حوالي 8 جرام عيار 18
· 2 حلق بريمة على الودن عيار 18 الواحد 2 جرام تقريبا
· سبيكة وزن 5 رام شركة بيتي سي عيار 24
· سبيكة وزن 10 جرام شركة بيتى سي عيار 24
· جنيهان وزن 8 جرام شركة بيتى سي عيار 21
· سبيكه جولي وزن 2.5 جرام عيار 24
· خاتم ربع جنيه عيار 21
· ميدالية بدون تعليقه وزن 6 جرام ونصف عيار 18
وصرَّحت النيابة العامة بتشريح جثة المجني عليه؛ لبيان أسباب الوفاة وملابساتها والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، كما استعجلت تحريات المباحث حول الواقعة.
وبعد الجدل المُثار حول صورة تم الادعاء أنها للمتهمين في الواقعة؛ أصدرت وزارة الداخلية بيانا نفت خلاله علاقة الصورة بالواقعة.
وقالت وزارة الداخلية، إنه لا صحة جملةً وتفصيلاً لما تم تداوله على عدد من المواقع الإخبارية بشأن صورة يظهر خلالها 6 من الملثمين والادعاء بارتكابهم واقعة سرقة أحد محال الصاغة بالقاهرة.
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن الصورة المشار إليها تعود لحادث سرقة أحد المحال التجارية بإحدى الدول الأجنبية عام 2021 ، وأن ذلك يأتي في إطار نشر الشائعات والأكاذيب لإثارة البلبلة.