03:36 م
الأربعاء 24 يوليه 2024
كتب- صابر المحلاوي:
حجزت محكمة جنح مستأنف منشأة القناطر، اليوم الأربعاء، جلسة النطق بالحكم في استئناف 7 متهمين على حبسهم سنة في قضية “منتجع الشيطان”، لاتهامهم بإقامة حفل داخل فيلا بمنطقة وردان في مدينة منشأة القناطر بالجيزة.
تضمن الحفل ممارسة الأعمال المنافية للآداب بين عشرات الشباب، وتناول الخمور وتعاطي المواد المخدرة، لجلسة 11 سبتمبر للنطق بالحكم.
استمعت المحكمة لمرافعة دفاع المتهمين الأول والرابع في القضية، واستهل أدهم أسامة دفاع المتهمين مرافعته أمام هيئة المحكمة بالدفع ببطلان أمر الضبط والإحضار و بطلان تنفيذ لمخالفته المادة 127 من قانون الإجراءات الجنائية .
كما دفع بانتفاء أركان الجريمة بركنيها المادي والمعنوي، وانتفاء القصد الجنائي الخاص والعام، ببطلان التحريات وعدم جديتها واستحالة حدوث الواقعة على النحو الوارد في الأوراق وقصور تحقيقات النيابة العامة.
وكانت النيابة العامة، أحالت 7 متهمين إلى محكمة الجنح وهم: مالك الفيلا، وصهره، وسمسار، ومؤجر الفيلا، ومقاولات للحفلة، والمتهم السابع شاب شارك في الحفلة .
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم “م.س” ارتكب الواقعة بالتعاون مع المتهم “س.ف” في تسهيل استئجار الفيلا لإقامة حفل لممارسة الفجور والرذيلة، وهو ما كشفت عنه التحقيقات.
وتضمن أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول إلى السادس ساعدوا وتعاونوا وسهلوا ممارسة الفجور مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات، وأن المتهمين من الأول إلى الرابع وفروا منزل المتهم الأول كمكان لممارسة أعمال الفجور مع علمهم بذلك، كما هو مبين بالتحقيقات.
أما المتهم السابع فقد اتهمته النيابة العامة بتعويده على ممارسة الفجور مع الذكور بدون تمييز بتحريضهم على ذلك، وأرفقت النيابة نسخة من محتويات هاتف المتهم السابع والتي تضمنت مقاطع فيديو مخلة بالآداب وصوراً فاضحة له وهو يرتدي ملابس نسائية وأحاديث مخلة بالآداب بينه وبين أصدقائه الذكور، ما يؤكد صحة التهمة الموجهة إليه.
وبفحص هاتف المحمول على المتهم السابع أقر بحيازته له، وبفحص الهاتف المحمول والدخول على تطبيق التواصل الاجتماعي “واتساب” تبين وجود محادثات بين المتهم وشخص يدعى (أحمد)، دارت تلك المحادثة حول عبارات وتلميحات وإيحاءات منافية للأداب، كما تبين لنا من خلال الفحص وجود محادثة أخرى بين المتهم وشخص يدعى (حبيبي).
وتدور هذه المحادثة أيضًا حول الإيحاءات المنافية للآداب، وقد أرفقنا صورة بالتحقيقات بعد مراجعتها، وبالاطلاع على ملف الصور اتضح وجود العديد من الصور للمتهمين في أوضاع مخلة مع أشخاص آخرين، بالإضافة إلى صور تم التقاطها بنفس الهاتف قيد الفحص للمتهمين بشورت أحمر وقميص نسائي أبيض ، كما وجدنا صورًا لأشخاص عراة، وهذا ما اتضح لنا من خلال فحص الملف.