03:56 م
الأربعاء 14 أغسطس 2024
واشنطن – (د ب أ)
قال باحثون أمنيون، اليوم الأربعاء، إن قراصنة على صلة بالقصر الرئاسي الروسي “الكرملين” استهدفوا سفيرا أمريكيا سابقا لدى أوكرانيا في إطار موجة من الهجمات على أهداف روسية والمجتمع المدني الأجنبي.
وأفادت تقارير نشرتها مجموعات المجتمع المدني بما في ذلك “أكسيس ناو” و”سيتزن لاب” التابعة لجامعة تورونتو، بأنه اعتبارا من فبراير حاول قراصنة الانترنت سرقة كلمات المرور من مسؤولين سابقين وأكاديميين في الولايات المتحدة ورموز معارضة روسية بارزة تعيش في المنفى ومنظمات إعلامية قد تكون اختيرت بسبب شبكاتها بين المجتمعات الحساسة من الناحية السياسية.
ووجد الباحثون إنه في إحدى الحالات حاول القراصنة خداع، ستيفن بايفر، الذي كان سفيرا أمريكيا لدى أوكرانيا بين 1998 و 2000، وجعله يكتب كلمة المرور الخاصة به، بحسب ما نقلته وكالة “بلومبرج” للأنباء.
وادعى أحد القراصنة أنه سفير أمريكي سابق آخر كان معروفا لبايفر للفوز بثقته واستدراجه لإدخال بياناته على موقع إلكتروني خبيث. ولم يتضح على الفور ما إذا كان المهاجمون نجحوا في التسلسل إلى حساب البريد الإلكتروني الخاص ببايفر.
ولم يتسن الوصول لبايفر وهو حاليا عضو في مؤسسة بروكينجز، للتعليق.
وخلص الباحثون إلى أن القراصنة ينتمون لمجموعة تعرف باسم “النهر البارد”، وذلك بعد تحليل ملفات خبيثة أرسلها القراصنة للضحايا. وفي وقت سابق، ربطت الحكومات الغربية وشركات الأمن السيبراني مجموعة النهر البارد بجهاز الأمن الفيدرالي الروسي (إف إس بي).