02:42 م
الثلاثاء 16 أبريل 2024
كتب – محمود مصطفى أبوطالب:
كشف الدكتور ربيع الغفير الأستاذ بجامعة الأزهر، حكم البشعة العرفية التي تعد وسيلة للتحكيم العرفي بين المتخاصمين.
يأتي ذلك بعد أن قال سائق أوبر المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع “فتاة الشروق”: “مستعد أعمل البشعة عشان تظهر براءتي قدام الناس” وأنكر التهم الموجهة إليه، فما هي البشعة؟ وكيف يتم إجراءها؟، خلال أولى جلسات محاكمته بمحكمة جنايات القاهرة، أمس.
وقال الغفير في تصريحات لمصراوي، الثلاثاء، إن البشعة العرفية هي وإحدى الحيل التي يروج لها الدجالين، وليس ليس لها أصل في الكتاب والسنة أو التاريخ ولا أي مصدر آخر.
وأشار الأستاذ بجامعة الأزهر، إلى أن البشعة العرفية من تجارة الوهم والعبث بمشاعر البسطاء هي من باب الإلباس على الناس في أمور حياتهم ودينهم، مشددا على أن الشرع الحنيف جرّم الاعتقاد بها والثقة في أصحابها.
ولفت الغفير، إلى أن الذي يصدق البشعة العرفية يعد مصدق بأباطيل جرّمها الشرع الحنيف،، وهي داخلة ضمن قول ابن من مسعود ” من أتى عرافا أو كاهنا أو ساحرا فسأله فصدقه فيما قال، فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم”.
وشدد الأستاذ بجامعة الأزهر، على أنه يجب توعية الناس ضد هذه الأوهام والخرافات والخزعبلات التي تمس المؤمن مباشرة.