05:00 م
الأحد 27 أكتوبر 2024
كتب- أحمد السعداوي:
قال تامر مرتضى، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “أروما استوديوز للإنتاج الفني”، إن الذكاء الاصطناعي مهما بلغ تطوره؛ فلن يستبدل عمل البشر، موضحًا أن التقنيات الحديثة تزيد من الإنتاجية وتقلل وقت العمل، وتسهم في توفير المزيد من فرص العمل، ولكن للأشخاص القادرين على العمل وفق تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف مرتضى، خلال كلمته التي ألقاها خلال فاعليات اليوم الأول من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، بعنوان “كيف يشكل جيل الألفية مستقبل الإعلام.. في ظل التحديات والفرص في عصر الذكاء الاصطناعي؟”، أنه لا يوجد فرد قد يخسر عمله بسبب الذكاء الاصطناعي، ولكن قد يخسره لصالح فرد آخر قادر على العمل بواسطة الذكاء الاصطناعي.
وأوضح رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة “أروما استوديوز للإنتاج الفني”، أنه حتى الآن لم يصل الذكاء الاصطناعي لنفس درجة ذكاء الإنسان، لكن من المتوقع أن تتضاعف قدراته، حتى يصل في عام 2027 إلى مليار ضعف ذكاء البشر، حسب توقعات خبراء وباحثين.
وأشار مرتضى إلى أن الذكاء الاصطناعي هو مصطلح وعملية بدأت منذ سنوات طويلة، لافتًا إلى أن والده أجرى دكتوراه في الذكاء الاصطناعي منذ عام 1990، وأن هناك شركات كثيرة بدأت في العمل بقوة على الذكاء الاصطناعي، حتى إن شركة “أديداس” العالمية، أنتجت إعلانًا كاملًا بالذكاء الاصطناعي، دون أية عملية تصوير حقيقية، لافتًا إلى أن نظام تعلم الآلة هو المنطق الذي تعمل به التقنيات الحديثة للذكاء الاصطناعي، ولكنها تحتاج أجهزة وتقنيات قوية جدًّا.
ولفت مرتضى إلى أن الذكاء الاصطناعي وصل إلى توقع الأحداث المستقبلية، وكيفية دعم حدوثها حال الرغبة في تحقق الأمر، أو توصيات عدم حدوثها حال الرغبة في تلافيها.