09:57 م
الإثنين 22 أبريل 2024
كتب- محمد سامي وعمرو صالح:
قال الشيخ عبدالقادر سلمى كبير عائلات العريش، إن أبناء سيناء والعريش كانوا ومازلوا مرابطين مع الجيش في حماية أراضيهم ضد من تسول له نفسه بالتعدي على حدودها.
وأوضح كبير عائلات العريش، خلال حواره لمصراوي قائلا: “منذ ترسيم الحدود المصرية الفلسطينية في عام 1906 وأهالي سيناء على رباط لتقديم أرواحهم فدائا لتلك للأرض التي نشأوا وتربوا في خيراتها”، مشيرًا إلى أن قبائل سيناء يعتبروا عيون الجيش الساهرة خلال كافة الأزمات والإضطرابات التي شهدتها المنطقة على مر العصور.
وتابع: “في نكسة عام ١٩٦٧ ظهر دور القبائل الوطني في الترابط مع القوات المسلحة لنقل كافة تحركات العدو على الخطوط وتنفيذ عمليات فدائية ضد الصهاينة، الأمر الذي تكرر أيضًا عقب سقوط جماعة الإخوان عن الحكم ومحالة استيطان الإرهاب للمنطقة وإنتشارهم بين المناطق الزراعية والمناطق الصحراوية ولكن بتضافر القبائل مع قوات الجيش والشرطة تم القضاء عليهم وتصفيتهم وعادت سينا آمنة من جديد.
وحول المشروعات القومية التي نفذتها الدولة خلال السنوات الماضية بسيناء، قال “سلمى”، إن مشروعات التنمية في المنطقة أشعرت السيناويين بأنهم ليسوا بمعزل عن البلاد كما كانت من قبل حيث تم خلق مناخ صناعي وتوفير خدمات الرعاية الصحية التي كانت نادرة بالعقود الماضية فضلا عن شبكات الطرق التي سهلت التحرك داخل سيناء من مكان لآخر.
وتابع: “نطالب القيادة السياسية بضرورة مواصلة خطة إعمار سيناء و ووضع رؤية شاملة للإصلاح الزراعي بها لتوسيع الرقعة الزراعية”.
واختتم حديثه قائلا: جمعينا صف واحد خلف الجيش والقيادة السياسية”.