11:28 م
الخميس 16 نوفمبر 2023
كتب- حسن مرسي:
أشاد الإعلامي محمد مصطفى شردي، بالمؤتمر الصحفي، الذي عقده وزير الخارجية السفير سامح شكري للمراسلين الأجانب والعرب بخصوص العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال شردي، خلال برنامج “الحياة اليوم” عبر فضائية “الحياة” مساء الخميس: “السفير سامح شكري ضرب لهم كرسي في الكلوب ووجه رسالة لجيش الاحتلال بأنه ليس من الملائم أن يكون هناك ترتيبات تعزز الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مقدم الحياة اليوم: “مصر وجهت ضربة دبلوماسية استباقية للمخططات الإسرائيلية بخصوص عزل الضفة الغربية وقطاع غزة”، مشيرًا إلى أن الرسائل المصرية متكررة من يوم 8 أكتوبر وكانت أولها رفض الرئيس السيسي لمخطط التهجير خلال استقباله للمستشار الألماني في القاهرة”.
وقال وزير الخارجية سامح شكري، في مؤتمر صحفي اليوم الخميس بالقاهرة، ردًا على سؤال حول موقف الدول العربية والإسلامية مما يجري في غزة، إن الحديث عن ما تقوم به أو لا تقوم به الدول العربية يتسم بالتصعيد والمزايدة، مشيرًا إلى أن كل الدول ذات سيادة وتتخذ ما تراه ملائمًا لمصالحها ولمصالح القضايا التي تدعمها ومن ضمنها القضية الفلسطينية.
وأضاف أن الكثير من الدول العربية والإسلامية اتخذت من الإجراءات وكانت دائمًا داعمة ومنخرطة في القضية الفلسطينية، والسؤال يجب أن يوجه لدول أخرى في المجتمع الدولي تقاعصت ولم تتخذ إجراءات فعلية لتأكيد المبادئ المدرجة في ميثاق الأمم المتحدة ومبدأ حق تقرير المصير، قبل التوقع بأن الدول العربية والإسلامية لم تتخذ إجراءات وفقا للموقف.
وفيما يخص وضع الرهائن والوساطة في هذا الشأن، أكد شكري أن مصر لديها صلات مع كافة الأطراف المعنية وأنه لا يريد الخوض في تفاصيل.. مشيرًا إلى أن مصر ستواصل بذل جهودها فيما يخص الرهائن وكذلك لتوفير المناخ لوقف الأعمال العدائية على المدنيين.. معربًا عن الأمل في أن تكلل جهود مصر وآخرين بالنجاح في هذا الشأن.
وحول دعوات إسرائيل للتهجير القسري من غزة، ورفض القيادة المصرية الواضح لهذه المسألة وتطور المواقف الغربية اقترابًا بشكل أكبر مع الموقف المصري الرافض للتهجير، قال شكري إن تزايد التفهم لدى الشركاء الأوروبيين بعدم جواز التهجير القسري- باعتباره متناقضًا مع القانون الدولي الإنساني ويعد جريمة حرب- له وقعه على من قد يرغب في مثل هذا الحل لتسوية القضية الفلسطينية.. مشددًا على أن لدينا إرادة قوية وأكيدة في رفض أي شكل من أشكال التهجير للشعب الفلسطيني في محاولة لتصفية القضية أو في محاولة للإلقاء بالمسئولية على دول الجوار.