01:00 ص
الأحد 10 مارس 2024
كتب- عمرو صالح:
يحل علينا بعد ساعات أولى أيام شهر رمضان الكريم 2024 حيث يستعد المسلمون لاستقبال الشهر الكريم بالأعمال الصالحة والطاعات بإعتبارها أيام مفترجة ومقرب إلى الله سبحانه وتعالى.
وتساءل البعض خلال الفترة الماضية كيف كان يستقبل النبي شهر رمضان؟ بهدف اتخاذها كسنه نبوية عنه.
وفقا لما نشرته دار الإفتاء عبرموقعها الإلكتروني قال الدكتور شوقي علام: “كان الرسول صلى الله عليه وسلم يستعجل قدوم رمضان ويدعو الله بقوله: اللهم بلغنا رمضان لأجل استعجال الطاعة، ولم يحرص على استعجال الزمن حرصه على رمضان؛ لما للشهر الكريم من فضائل وخصوصية” بحسب تعبيره، وأضاف أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يستعدون قبل دخول الشهر الفضيل ويدعون الله تعالى أن يبلغهم رمضان، وبعد أن ينقضي الشهر يدعون اللهَ تعالى أن يتقبل منهم.
وأضاف شوقي علام إن هناك مقدمات قبل شهر رمضان، متمثلة في مجموعة من الطاعات توافرت في شهري رجب وشعبان، وأن هذه الشهور بها محطات إيمانية ينتفع بها المسلم، مضيفًا أننا بعد الرحلة الإيمانية التي مررنا بها في رجب وشعبان نقبل على رمضان بدفعة إيمانية كبيرة، موضحا أن المسلم في شعبان يقدم كشف حساب لأعماله طوال العام، فإن كانت خيرًا شكر الله تعالى على توفيقه على الطاعة، وإن وجد تقصيرًا ومعصية نظر إلى أعماله واستغفر ربه وتاب، حتى يدخل رمضان وقلبه مضيء وفيه كل المعاني الروحية الطيبة