04:59 م
الأحد 22 ديسمبر 2024
كتبت- أمنية عاصم:
توقع خبراء أسواق المال تحدث إليهم “مصراوى” حركة المؤشر الرئيسي للبورصة EGX 30 – الذي يمثل أكبر 30 شركة وبنكا في سوق المال- مع اختتام عام 2024.
ويضم المؤشر الرئيسي عددا من الشركات الكبرى أبرزها حاليا البنك التجاري الدولي، وطلعت مصطفى، وإعمار مصر، والشرقية للدخان، وإيديتا للصناعات الغذائية، وإى أف جي القابضة، وفوري لتكنولوجية البنوك والمدفوعات الإلكترونية، والسويدي إليكتريك.
قالت آمال سليمان، خبيرة أسواق المال، لمصراوي، إن أداء البورصة خلال الأسبوع الماضي شهد اتجاهاً مائلاً نحو الهبوط ليسجل المؤشر الرئيسي انخفاضا إلى مستوى 30200 نقطة التي تعد نقطة دعم قوية؛ تأثرا بالضغوط البيعية.
ويوم الخميس الماضي شهد المؤشر الرئيسي ارتداداً نحو الصعود بعد أن تلقى دعماً قوياً ليغلق عند مستوى 30526 نقطة، وفق ما قالته آمال.
وتوقعت أن المؤشر الرئيسي EGX 30 سيتحرك بشكل عرضي بنهاية العام الجاري بين منطقة المقاومة 30700 و30750 نقطة، ومنطقة دعم أساسية بين 30200 و30250 نقطة.
وأوضحت “إذا كسر المؤشر الرئيسي للبورصة EGX 30 مستوى 30750 نقطة سيشير إلى أن السوق سيتجه إلى نحو الصعود”.
“بينما في حال هبوط المؤشر دون مستوى 30200 نقطة يشير إلى احتمال هبوط السوق، وبالتالي فإن السوق يسير في هذا الاتجاه العرضي حتى يحدد السوق اتجاهاته بشكل أكثر وضوحًا خلال الفترة المقبلة” وفق آمال.
فرصة للمستثمرين
وأشارت إلى أن هذه المنطقة العرضية توفر فرصة للمستثمرين للمتاجرة السريعة على المؤشر إلى أن يعطي السوق مؤشرات أكثر وضوحاً بشأن الاتجاه.
وقال محمد إسماعيل، خبير أسواق المال، إن المؤشر الرئيسي للبورصة يسير في الوقت الراهن بشكل عرضي متوقعًا أن يستمر هذا الاتجاه حتى نهاية العام الجاري.
“ورغم وجود احتمالية تجاوز المؤشر منطقة الـ 30 ألف نقطة لـ 31 ألف نقطة فإنه من الصعب الجزم بإمكانية حدوث ذلك خلال الأسبوع الأخير من 2024 خاصة في ظل غموض الرؤية الحالية نتيجة توالي الأحداث العالمية والمحلية” بحسب ما قاله إسماعيل.
وأشار إسماعيل، إلى أن التوقعات تشير إلى أن المؤشر سيواصل التحرك ضمن نطاق عرضي يتراوح بين 30 ألف نقطة و31 ألف نقطة خلال الفترة المتبقية من العام الجاري.
تأثير خفض الفائدة
وفيما يتعلق باجتماع لجنة السياسة النقدية الخميس المقبل لمراجعة أسعار الفائدة، أوضح إسماعيل، أن هذا الاجتماع من المتوقع أن يكون غير مؤثر في ظل التوجه المرجح نحو تثبيت سعر الفائدة.
وأضاف أن أي تخفيض محتمل في الفائدة سيكون له تأثير محدود، موضحا أن السوق يتأثر بشكل أكبر إذا تم خفض الفائدة بشكل متوالي على مدار أكثر من اجتماع للجنة السياسة النقدية.