10:18 م
الأحد 03 نوفمبر 2024
وكالات
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس، اليوم الأحد، إن تصرفات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فيما يخص فضيحة تسريبات مكتب رئيس الوزراء تظهر إما عدم كفاءته لقيادة إسرائيل خلال الحرب أو أنه “متواطئ في واحدة من أخطر الجرائم الأمنية” على الإطلاق.
ولفت لابيد إلى أن نتنياهو، “يدّعي أنه لا يملك سلطة على النظام الذي يترأسه، وإذا كان كذلك.. فإنه غير كفء لقيادة إسرائيل في أصعب حرب تخوضها”.
وأوضح لابيد، أن “هذه التسريبات خرجت من مكتب نتنياهو، ويتحتم التحقيق في ما إذا حدث ذلك بناء على أوامر منه.. وفي حال كان على علم بذلك، فإنه متواطئ في إحدى أخطر الجرائم الأمنية وفقا للقانون الإسرائيلي”.
وأضاف لابيد: “أمَا إذا لم يكن يعلم أن مساعديه كانوا يسرقون تلك الوثائق ويوظفون جواسيس داخل الجيش، كما يزورون وثائق رسمية ويكشفون مصادر استخباراتية ويمررون وثائق سرية إلى صحف أجنبية بهدف تعطيل صفقة الأسرى، فماذا يعرف؟”
وتابع لابيد “ألم يكن يعلم أن الشخص الذي أحضره إلى الاجتماعات السرية في غرفة مجلس الوزراء، لا يملك تصريحا أمنيا من الشاباك؟”
ونوّه لابيد، إلى نتنياهو قال في وقت سابق إنه لم يكن يعلم بالمشكلة في جبل ميرون أو أي شيء يتعلق بالغواصات (فضيحتين سابقتين)، لافتا إلى أن “نتنياهو يدّعي أنه لا يعلم ما يفعله مكتبه فيما تخوض إسرائيل حربا وجودية”.
وأعلنت هيئة البث العبرية، اليوم الأحد، رفع قيود حظر النشر جزئيا في قضية التسريبات الأمنية من ديوان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشارت البث العبرية، إلى أنه تم اعتقال 4 إسرائيليين في قضية التسريبات الأمنية بينهم مستشار نتنياهو، موضحة أن التحقيق في التسريبات الأمنية بديوان نتنياهو كان منطلقها شكوك لدى الشاباك وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت البث العبرية، أن التسريبات في ديوان نتنياهو أثارت مخاوف أمنية من الإضرار بأمن إسرائيل، لافتة إلى أن التحقيق يثير مخاوف من أن التسريبات في ديوان نتنياهو أضرت بهدف تحرير الأسرى بغزة.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن المعتقل الرئيسي في قضية التسريبات الأمنية هو إيلي فلدشتاين وقد عمل متحدثا بمكتب نتنياهو.