09:56 م
الجمعة 23 أغسطس 2024
حوار- محمد سامي:
قال العميد أركان حرب محمد سامي علي، مدير كلية الدفاع الوطني، إن الكلية تختص بالدراسة والبحث في موضوعات الأمن الوطني والاستراتيجية، وتعد أعلى مراكز الدراسة في هذا المجال بمصر بأبعاد الأمن القومي المختلفة.
وكشف مدير كلية الدفاع الوطني خلال حواره مع مصراوي، اختصاصات الكلية ومتى بدأت في استقبال أول دفعة من الطلاب والخريجين، كما تحدث عن شروط الالتحاق.
وجاء نص الحوار:
متى استقبلت الكلية أول دفعة من الطلاب والخريجين؟
أول دورة في كلية الدفاع الوطني بدأت في 10 سبتمبر 1966، وبدأت الكلية باستقبال الخريجين من الدول الشقيقة والصديقة اعتبارًا من عام 1994، والدورة الـ23 للدفاع الوطني.
فيما تختص كلية الدفاع الوطني؟
كلية الدفاع الوطني تختص بالدراسة والبحث في موضوعات الأمن الوطني والاستراتيجية، وتعد أعلى مراكز الدراسة في هذا المجال بمصر بأبعاد الأمن القومي المختلفة.
كلية الدفاع الوطني تشارك في الدراسات المختصة بوضع التصور للاسترايتيجة الشاملة والسياسات العامة للدولة، بالإضافة إلى الإلمام بجميع العوامل المؤثر عليها.
تؤهل الكلية الضباط المصريين وأعضاء الجهات الرسمية من جهات الدولة والهيئات والوزارات والأجهزة بتولي المناصب القيادية، وكذا الضباط الوافدين من الدول الصديقة والشقيقة.
ما هي شروط الالتحاق بدورات الكلية؟
من شروط الالتحاق بالدورات في كلية الدفاع، أن تكون التقارير المقدمة من الضابط تؤهله لتولي المناصب القيادية، وكذا العاملين بحهات الدولة، وأن يكون المرشح من جهات الدولة درجة أولى ويفضل الحاصلين على الدرجة الأولى من الماجستير والدكتوراه.
ما هي الدرجات العلمية التي تمنحها الكلية والدورات التي تقدمها؟
تمنح الكلية بالنسبة للحاصلين على الماجستير، درجة زمالة كلية الدفاع والتي تعادل تمهيدي الدكتوراه، و غير الحاصلين على درجة الماسجتير، يتم معادلتها وذلك إذا كان الباحث بعد نهاية دورة الزمالة يقدم رسالة خلال مدة 9 أشهر بعد التصديق على درجة الزمالة.
والكلية تعقد دورات للإعلاميين والصحفيين والمحررين العسكريين، وللخريجي الجدد من أعضاء هيئة النيابة العامة والهيئات القضائية المختلفة، ودورات توعية للوعاظ والأئمة حديثي التخرج في موضوعات الاستراتيجية والأمن القومي، بالإضافة إلى دورات تثقيفية في كلية الدفاع الوطني.
ويوجد تكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعقد دورات لتوعية المجتمع المدني بكلية الدفاع الوطني في موضوعات الاستراتيجية والأمن القومي وعددها 7 دورات، بالإضافة إلى أنه يتم عقد دورات لنوادي القضاة وهيئات والوزارات والنقابات للتوعية والتثقيف بشأن الأمن القومي، ويتم زيارات ميدانية لوحدات تابعة للقوات المسلحة، ومشروعات الدولة القومية الجديدة، وكل مراكز صنع القرار التي تخدم شغل الدولة.
كما عقدت الأكاديمية بروتوكولات تعاون مع 25 جامعة في إطار التبادل العلمي والزيارات معها، ويوجد بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة، حيث يتم إعطاء دراسات عليا دبلوم وماسجتير ودكتوراه في مجال الاستراتيجية والأمن القومي، وذلك بالتعاون مع كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وهذه دراسات عليا مهنية، وتعطي الأكاديمية درجات علمية في الماسجتير والدكتوراه، ولكن بشكل أكاديمي.
ماسبب تغيير اسم الأكاديمية؟
مازلنا محتفظين في الأكاديمية باسم الرئيس الأسبق جمال عبدالناصر والقاعة الرئيسية في الكلية باسمه، وقاعة أخرى باسم الرئيس السادات.
وتغيير اسم الأكاديمية مرتبط بتغيير المهمة، والاسم السابق كان أكاديمية ناصر العسكرية العليا، والأكيديمة تم إضافة دراسات عليا لها وإضافة كلية القيادة والأركان، والدراسات العليا التي تم إضافتها للأكاديمية، والتوسع وإضافة كلية القيادة والأركان والدراسات العليا التي تم إضافتها في مجال الاستراتيجية والأمن القومي، ومن هنا جاء فلسفة تغيير اسم الأكاديمية، بالإضافة إلى دوراتها التثقيفية حيث أصبحت دراستها ليست مقتصرة على العسكريين فقط بل أصبح هناك جزء للمدنيين، وبالتالي توسعت مهام الأكاديمية.
ما عدد المدنيين الذين حصلوا على الدورات التدريبية؟
150 ألف عدد المدنيين الذين حصلوا على دورات استرايتيجة الأمن القومي وصناعة القرار منذ توجيهات الرئيس السيسي عام 2014، بتكليف كلية الدفاع الوطني، ويأتي يوميًا العديد من المدنيين سواء من الدقهلية أو الشرقية أو بني سويف.
ويوجد 19 جنسية بداخل الكلية هذا العام على إجمالي الأكاديمية في 31 جنسية، والدورة قوتها العام السابق كان 147 دارس منهم 87 دارس وافد، وهذه السنة حتى الآن يوجد 145 دارس وفيه 60 دارس وافد، ومنتظر يوميًا أن تأتي التصاديق بزيادة.