12:29 م
الأحد 25 أغسطس 2024
كتب- محمد نصار:
رد الإعلامي أحمد موسى، على مبادرة جماعة الإخوان المسلمين بشأن اعتزال السياسة مقابل الإفراج عن المحبوسين، قائلا: الحقيقة لا أحد من الشعب يصدق أي كلام فارغ يصدر عن جماعة خائنة قاتلة.
وأضاف أحمد موسى، عبر حسابه على “إكس”، أن ما صدر على لسان حلمي الجزار أحد القيادات المارقة والمقيم في حضن المخابرات الإنجليزية، بلا قيمة ومكانها القمامة.
وتابع: من خان وقتل وهدد وروع الشعب لن يكون في أي وقت موجودًا مرة أخرى، هكذا تعلمنا من التاريخ القريب والبعيد، بعد قيامهم بتفجير القناطر وشن عمليات إرهابية واغتيالات في عام 65، وواجههم الرئيس عبد الناصر وأعدم سيد قطب ودخلوا السجون أو هربوا للخارج، لكن أعادهم الرئيس السادات للحياة مرة أخرى وكانت النتيجة التي نعرفها جميعا وهي تنفيذ جريمة الاغتيال للرئيس السادات في يوم النصر 6 أكتوبر 1981.
وواصل أحمد موسى: فضلوا تحت الأرض فترة وأعادهم الرئيس مبارك مرة ثانية وتركهم يكونوا شركات ومؤسسات اقتصادية ومالية للتنظيم وكانت النتيجة ما حدث في خراب 2011، ومع بدء سيطرتهم على المشهد حرقوا مصر وفجروا وقتلوا ونفذوا المخطط الإرهابي التآمري.
واستطرد: حلمي الجزار وغيره مجرد أشخاص، لا يعني وجودهم أو موتهم أي شئ، هذه عقيدتهم التي تربوا عليها، بقاء التنظيم أهم من الأشخاص لا مرسي ولا بديع ولا الشاطر ولا الجزار، ما حدث من العصابة وميليشياتها ولجانها المستمرة في التحريض والخيانة منذ 2011، وحتى اليوم يؤكد للشعب أن الإخوان جماعة مارقة مجرمة لا تصالح ولا عودة لهم أبدا للمشهد، والخلاصة أن ما بين الشعب والإخوان دماء وأرواح الشهداء.
وزاد أحمد موسى: شعب مصر قال كلمته ولن يسمح لأي شخص بالحديث في هذا الموضوع نهائيًا.. ستظل جماعة الإخوان إرهابية وغير وطنية.. لا تصالح مع القتلة والخونة وأعداء الدين والوطن.. لا أمان للإخوان.