08:41 م
الإثنين 17 يونيو 2024
كتب- عمر صبري:
طالب الدكتور رأفت محمد شعبان، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المشتركة، بالمركز القومي للبحوث، تخصص الرقابة الصحية على اللحوم والأسماك ومنتجاتها، بذبح “أضاحي العيد” في الأماكن المخصصة لذلك سواء في المجازر أو المسالخ القريبة من السكن، وذلك لتواجد الأطباء البيطريين الذين يتولون عملية الكشف الظاهري وفحص الأضحية بعد الذبح والكشف عليها لتجنب الأمراض الخطيرة الأمراض المشتركة والتي تنتقل للإنسان أثناء عملية فحص الحيوان أو ذبحه أو تجهيز الأضحية مثل الأمراض الوبائية لمرض الحمى القلاعية – مرض البروسيلا حمى البحر الأبيض المتوسط والتي تصيب الإنسان بأعراض مرضية خطيرة.
وأضاف شعبان، خلال مقالة بحثية: عند ذبح الحيوان في المنازل، يجب أن يكون الحيوان بكامل وعيه في الذبح الإسلامي والبعد عن طريقة إفقاد الحيوان وعيه عن طريق وضع
مخدر للأضحية، أو إحداث جرح قطعى بالرقبة للغنم والبقر والجاموس أو بطريقة النحر وغز بالسكين أسفل العنق للإبل، ويجب استخدام سكين حاد جدا في شفرته وسنه وإعداده لهذه العملية ويجب أيضا أن يكون السكين نظيفا قبل عملية الذبح.
وتابع: يثبت الحيوان على جانبه الأيسر عند قطع الرقبة يجب مراعاة أن يتم قطع ثلاثة أشياء معا وهي الشريان الودجيان (Carotid arteries) على جانبي الرقبة والقصبة الهوائية والمرئ، ويجب عدم الذبح من خلف الرقبة “القفا” وعدم فصل الرأس عن الرقبة تماما لأن فصل الرأس يؤدي إلى قطع النخاع المستطيل أو الحبل الشوكي الذى وجوده سليما يعتبر أساسيا حتى يستمر العمل للرئتين والقلب لبضع دقائق بعد عملية الذبح فنرى حركة شديدة لأطراف الحيوان “ترفيس Struggling” حتى يتم النزف الجيد للذبيحة ويندفع معظم الدم من جميع أعضاء جسم الحيوان وبخاصة العضلات إلى الخارج.
وذكر أن الذبح الجيد يفقد الحيوان حوالي 60% من كمية الدم المتواجد بالجسم 4% من وزن الحيوان والسلخ يفقد الذبيحة حوالى 25% من الوزن ونسبة التصافى الجيدة للذبيحة يمكن أن يصل وزن اللحم من 45 إلى 55% من وزنها الأصلي قبل الذبح ثم بعد توقف حركة أطراف الذبيحة بعد الذبح تماما وتمام عملية النزف نبدأ بسلخ جلد أو فرو الحيوان.
اقرأ أيضا:
ما هو محصول “الكاسافا” بديل القمح المنتظر طرحه في الأسواق؟
مواعيد عمل المتاحف والمواقع الأثرية في عيد الأضحى 2024
الرئيس السيسى يعود إلى أرض الوطن بعد أداء فريضة الحج