06:57 م
الخميس 20 يونيو 2024
وكالات
قام شاب مغربي في مدينة الدار البيضاء، بتعذيب والدته المسنة حتى الموت، بزعم أنه يطهرها من الذنوب، وذلك بعدما اعتنق مذهبًا شبعبًا متطرفًا
وتعود تفاصيل الجريمة الغريبة التي أثارت سخط المغاربة، حين قرر الجاني تطبيق الحد على والدته التي تبلغ من العمر 63 عامًا، بعد اعتقاده أنها تورطت في “سلوك فاحش”.
فارقت الأم الضحية، وفق ما كشفت عنه صحيفة “الصباح المغربية” ليوم الأربعاء، الحياة لعدم قدرتها على تحمل التعذيب على يد ابنها الذي جلدها بقسوة لساعات طوال.
وحسب التحقيقات التي باشرتها السلطات المغربية، فور وقوع الجريمة، أسفرت على أن المجني عليها توفيت بعد عجز جسدها النحيل على تحمل ضربات السياط التي كانت قاسية عليها.
ووفق ذات المصادر، فإن نتائج البحث أبانت على أن الشاب المتهم بقتل والدته، الذي يبلغ من العمر 30 سنة، يعتنق مذهبا شيعيا متطرفا، بعد محاولة تمويه مصالح الدرك أثناء التحقيق بإن الجريمة كانت بسبب اقتناء أضحية العيد.
وانتهى التحقيق، باعتراف المتهم بتبنيه فكرا متطرفا، مع حجز تسجيلات تخص مذهبا شيعيا يقدم دروسا منظري هذا المذهب على مواقع التواصل، يشجع على تطبيق الحد عليها وجلدها لتطهيرها من الذنوب.