03:21 م
الخميس 08 يونيو 2023
كتب- محمود سعيد:
ما إن رأى الطالب محمد ريحان مشاجرة بين زملائه عقب آخر امتحانات الفصل الدراسي الثاني، تدخل لفضها ومحاولة الصلح بينهم لكنه تلقى طعنة غادرة أنهت الأمر بمأساة.
مساء الأحد الماضي، خرج محمد البالغ من العمر 18 سنة من مدرسته بالمرج، حينها رأى صديقه “أحمد” يتعرض للاعتداء بالضرب من آخرين، فتدخل لحماية صديقه أمام 4 آخرين، لكن أحدهم سدد إليه طعنة نافذة في القلب فسقط على الأرض غارقًا في دمائه.
نقل “أحمد” صديقه المصاب إلى مستشفى اليوم الواحد، حيث لفظ أنفاسها الأخيرة.
في ذاك الوقت، فوجئت والدة الشاب بصديقه أشرف يبلغها “محمد اتضرب بمطوة وفي المستشفى”، هرولت الأم إلى المستشفى حيث أبلغوها بوفاته، فسقطت مغشيًا عليها من هو الصدمة.
قالت الأم في التحقيقات إن زوجها ووالد محمد توفي منذ 4 سنوات، وهي تعمل لتتكفل بمصاريف مدرسته “ابني بيخلص مدرسة وبيساعدني في الشغل في البيوت.. دايما يقولي هعوضك عن كل حاجة”، مضيفة “نفسي حقه يرجع”
قرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهمين على ذمة التحقيقات في اتهامهم بقتل المجني عليه محمد ريحان.