01:28 م
الأحد 24 مارس 2024
كتب- محمد صفوت:
جولة جديدة من المفاوضات تشهدها العاصمة القطرية الدوحة أملاً في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وسط محاولات من الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) لتقريب وجهات النظر بين حماس وإسرائيل.
ودخلت الحرب في غزة يومها الـ 170 على التوالي ويواصل الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته وقصفه لقطاع غزة الذي دمرته الحرب وتعصف به أزمة إنسانية حادة جراء التجويع الذي يمارسه الاحتلال بحق أهالي غزة.
ومع استئناف المفاوضات، زعمت، هيئة البث الإسرائيلية “مكان”، في تقرير لها أن الدولة العبرية تدرس مقترحًا من حركة المقاومة الإسلامية حماس، بشأن عدم اغتيال قادة الحركة في حال التوصل لاتفاق يضمن نزع السلاح من غزة وعودة جميع الأسرى الإسرائيليين وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة ونفي قادة وكبار مسؤولي حماس.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه يتم النظر في مقترح يتضمن الالتزام بعدم التعرض لكبار المسؤولين من حركة حماس المنفيين من غزة.
وقالت “مكان” إن الاقتراح تم الترويج له من قبل الولايات المتحدة كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 أسيرًا مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع.
وفي ديسمبر الماضي، بعد أسابيع قليلة من انتهاء الهدنة بين حماس وإسرائيل، وبدء مفاوضات جديدة للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، نشرت هيئة البث العامة “كان” تقريرًا ادعى أن إسرائيل تدرس خيار عدم قتل قادة حماس في غزة يحيى السنوار ومحمد ضيف، إذا سنحت الفرصة، وبدلا من ذلك منحهم حصانة من نوع ما وترحيلهم إلى قطر أو دولة أخرى.
وردت حركة حماس، على التقارير التي نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وعلق عضو المكتب السياسي في حركة حماس عزت الرشق قائلاً إن الإعلام العبري سخيف وقائم على الأكاذيب والدعاية السوداء.
وأضاف الرشق عبر قناته على تطبيق “تليجرام” إن ما تدعيه وسائل الإعلام العبرية في هذا الشأن يعد “دعاية تافهة ورخيصة وتستخف بعقول الناس”.
وأكد عضو المكتب السياسي في حماس، أن قادة الحركة ثابتون في أرضهم وسيبقون في غزة، ومن سيرحل عن هذه الأرض هم قادة العدو المجرم.
هذا ويزور وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنيا، العاصمة القطرية الدوحة لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع حماس، حيث استؤنفت المفاوضات أمس في الدوحة بمشاركة ممثلين عن الوسطاء من مصر والولايات المتحدة وقطر.
وقدمت الولايات المتحدة “مقترحًا لتقريب وجهات النظر” بشأن عدد المعتقلين الفلسطينيين، الذين ستطلق إسرائيل سراحهم، مقابل كل أسير تفرج عنها حماس.