08:58 م
السبت 22 فبراير 2025
وكالات
أفادت القناة 14 الإسرائيلية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتزم الدفع بدبابات في معارك الضفة الغربية للمرة الأولى منذ عملية السور الواقي عام 2000.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الجمعة، تكثيف وتركيز عملياته العسكرية في الضفة الغربية، عقب تفجيرات في حافلات تل أبيب.
واقتحم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، مخيم طولكرم شمالي الضفة، ما أثار غضب السلطة الفلسطينية التي أدانت هذه الخطوة.
وانفجرت، الخميس، ثلاث حافلات بشكل متزامن في موقفين مختلفين للسيارات بمدينة بات يام في تل أبيب، دون أن تُسجل أي إصابات.
وكشفت القناة 12 الإسرائيلية، أن العبوات الناسفة التي انفجرت في الحافلات تزن كل واحدة منها 5 كيلوجرامات، مع وجود كتابة على إحداها تشير إلى “الانتقام من مخيم طولكرم”.
وقالت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم بالضفة الغربية، الأربعاء، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرق وتدمير المنازل في مخيمي طولكرم لليوم الـ 24 على التوالي.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أجبر 90% من سكان مخيم طولكرم على النزوح قسرًا وبالقوة، مضيفة أن الاحتلال رسم خارطة للبيوت التي ينوي هدمها لشق شوارع جديدة في المخيم.
وفي السياق ذاته، أكد تقرير نشرته “دائرة شؤون المفاوضات” في منظمة التحرير الفلسطينية، الجمعة، أن إسرائيل تقوم بتسريع بناء المستوطنات في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس، لتعزيز مصالحها وتنفيذ خطط الضم.
واستشهد ما لا يقل عن 897 فلسطينيًا في الضفة الغربية في هجمات لجيش الاحتلال الإسرائيلي أو لمستوطنين، منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، وفقًا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بناء على أرقام وفّرتها وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
وبدأ الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية في الضفة الغربية أطلق عليها اسم “الجدار الحديدي” زاعمًا أنها تهدف للقضاء على الإرهاب.
وأطلقت إسرائيل العملية فور دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة مع حماس حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وبعدها كثف الاحتلال ضرباته على الضفة الغربية وخصوصًا مدينة جنين ومخيمها وطولكرم ومخيميها (طولكرم و نور شمس”.