07:00 ص
الجمعة 05 أبريل 2024
كتب- عمرو صالح:
كشف القس عبدالمسيح بسيط كاهن كنيسة العذراء بمسطرد عن سبب تغيير موعد عيد القيامة كل عام عن العام السابق له.
وقال عبدالمسيح لمصراوي، إن عيد القيامة المجيد يعتمد في حساباته على القمر “الحسابات الفلكية” مثل شهر رمضان الكريم لدى الأخوة المسلمين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن يأتي قبل يوم ٤ إبريل أو بعد ٨ مايو من السنة الميلادية.
وأوضح أن الاحتفال بعيد القيامة المجيد يأتي تخليدًا لقيامة المسيح من بين الأموات بعد 3 أيام من صلبه وموته على يد اليهود خلال عيد الفصح اليهودي وفيه ينتهي الصوم الكبير الذي يستمر عادة 40 يوماً ينتهي أيضا أسبوع الآلام ويبدأ زمن القيامة المستمر في السنة الطقسية 40 يوماً حتى عيد العنصرة.
وأشار “عبدالمسيح”، إلى أن أفضل الأعمال للتضرع إلى الله خلال عيد القيامة أسبوع الآلام هي الصلاة كل ساعة، موضحًا طريقة حساب موعد عيد القيامة تتم كالآتي:
1- نبدأ الحساب بعد يوم الاعتدال الصيفي (٢١ مارس) وننتظر بلوغ القمر كامل حجمه على شرط إنه يكون بعد ٤ إبريل نظرًا لأنه إذا حدث قبل ذلك فسيكون في نفس فترة عيد الفصح اليهودي.
2- بعد إكتمال القمر يتم تحديد ثاني يوم أحد بعد إكتمال القمر “الذي يقع بعد يوم ٤ إبريل وقبل ٨ مايو”.
3- هذا العام القمر اكتمل يوم ١٤رمضان الموافق ٢٤ مارس “قبل يوم ٤ إبريل”، وبالتالي ننتظر شهر كامل ليكتمل القمر يوم ١٤ شوال الذي سيوافق ٢٣ أبريل وهو يوم ثلاثاء وبعد ذلك ننتظر يوم الأحد ٥ مايو والذي تحدد أن يكون عيد القيامة وبالتبعية يوم شم النسيم في اليوم التالي الذي يوافق الاثنين ٦ مايو.