01:10 م
السبت 22 يوليه 2023
وكالات
للمرة الأولى بتاريخها، شغلت البحرية الأمريكية سفينة حربية في ميناء خارجي بسيدني لمواجهة الصين.
كما تعتبر هذه المرة الأولى التي تنضم فيها سفينة تابعة للبحرية الأمريكية للخدمة في ميناء أجنبي، وذلك في إطار سعي البلدين إلى تعزيز علاقاتهما العسكرية، ردا على توسع الصين في المنطقة.
وأفاد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس في بيان، بأن بإمكان الأستراليين أن يفخروا بأن هذه السفينة، التي صممتها شركة محلية في ولاية أستراليا الغربية وسميت تيمنا بالسفينة إتش.إم.إيه.إس كانبيرا، يجري تشغيلها هنا لأول مرة في تاريخ البحرية الأمريكية.
أيضاً رأى أن تشغيل السفينة الأمريكية في المياه الأسترالية يعكس التزام بلاده والأمريكيين المشترك بدعم النظام القائم على القواعد.
يشار إلى أنه تم تشغيل السفينة القتالية الساحلية، التي سميت على اسم سفينة البحرية الملكية الأسترالية التي غرقت أثناء دعم عمليات الإنزال البحرية الأمريكية في جوادال كانال عام 1942، في حفل أقيم في قاعدة بحرية أسترالية في ميناء سيدني، وانضمت رسميا إلى الأسطول النشط للبحرية الأمريكية.
ويأتي الاحتفال بينما تنظم تدريبات تاليسمان سابر العسكرية التي تُجرى كل سنتين بين الولايات المتحدة وأستراليا، والتي يُنظر إليها على أنها استعراض للقوة والوحدة إذ تعزز الصين بشكل متزايد قوتها في منطقة المحيطين الهندي والهادي. وتشمل التدريبات، التي تجري في مواقع مختلفة في عموم أستراليا على مدار أسبوعين، محاكاة لقتال بري وجوي، بالإضافة إلى عمليات إنزال برمائي.
في حين تشارك قوات من كندا وفيجي وفرنسا وألمانيا وإندونيسيا واليابان ونيوزيلاندا وبابوا غينيا الجديدة وكوريا الجنوبية وتونغا وبريطانيا بالحدث، إضافة إلى أستراليا والولايات المتحدة.