11:42 م
السبت 11 مايو 2024
كتبت- داليا الظنيني:
قالت الإعلامية لميس الحديدي، إن العلاقات المصرية الإسرائيلية السياسية تشهد توترًا شديدًا بعد اتساع العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية ودخول الدبابات لمعبر رفح من الجهة الفلسطينية وإغلاقه، والقاهرة ترفض تنسيق دخول المساعدات مع إسرائيل بسبب التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق.
وأوضح عبر برنامجها “كلمة أخيرة”، الذي تقدمه على شاشة ON: “ما يحدث الآن يعني أن إسرائيل ضربت عرض الحائط بمفاوضات وقف إطلاق النار التي كانت جارية الفترة الماضية والتي ربما عرقلتها أيضا بالفعل بعد موافقة حماس واليوم يتم إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم دون مساعدات جديدة وبدأ الوقود بالقطاع في النفاد”.
وأضافت، أن إسرائيل لم تضرب فقط عرض الحائط بما تقول عنه واشنطن في العلن لأننا لسنا على ثقة بالذي بينهما سرًا ويجب ألا نصدق كل ما نسمعه من الناحية السياسية لأن أمريكا هي الأب الشرعي للاحتلال الإسرائيلي ويجب أن نأخذ تصريحاتها بحذر دائما والهدوء ولكنها في ذات الوقت ضربت عرض الحائط بمفاوضات المفاوض المصري الذي اجتهد كثيرا فيها لوقف إطلاق النار”.
وأشارت إلى أن الموقف المصري واضح أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر وإذا كانت اتفاقية السلام خيارًا استراتيجيا اختاره من 50 عاماً فلا يعني ذلك أن بقية الخيارات غير مطروحة ولا يعنى ذلك قبولاً بأوضاع استفزازية مستمرة تهدد الأمن القومى المصري”، لافتة إلى أنه في النهاية فإن أمن مصر القومي لا يقف فقط عند حدود مصر لكنه أوسع بكثير.
وواصلت قائلة: “الأمن القومي المصري يتسع لما هو أبعد بكثير من الحدود الرسمية وهذه تصريحات المسؤولين دائمًا، منوهة أن رفح من الجانبين المصري الفلسطيني هي أمن قومي لأن مصر دولة قادرة على تحديد خياراتها ولديها أوراق يمكنها استخدامها في أي لحظة وفقًا لما تراه الإدارة المصرية في الوقت الذي تراه واجباً وبالقدر الذي تراه ممكنًا لديها خيارات متعددة وأوراق متعددة”.
اقرأ أيضًا:
أول رد.. بيان مهم من يوسف زيدان على أنباء إغلاق مؤسسة تكوين
بعد ثبوت هلال ذي القعدة.. موعد عيد الأضحى المبارك 1445