10:23 م
الإثنين 03 يوليو 2023
كتب- محمد أبوالمجد:
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على ما تناقلته بعض مواقع الإخوان حول سخريتها من مناسك الحج في حلقة 24 يونيو الماضي، باجتزاء جزء من حديثها حول الحج بالميتافيرس، قائلة: “والله العظيم كنت عارفة أنهم هيقولوا إني عايزه الحج بالميتافيرس، أنا بقالي ثلاثة أيام تريند وأنا مش بحب في العادة أبقى تريند لأن التريندات الأيام دي إما مصنوعة أو هايفة صحيح عاوزة أقدم محتوى ذو تأثير لكن مش بحب التريند أوي “.
وقالت “لميس” خلال تقديمها لبرنامجها “كلمة أخيرة” على فضائية “أون إي” اليوم الاثنين: “في الحلقة التي قدمتها أكدت في بداية نقاشي أن الإسلام هو التسليم ولكن علينا أن نعمل العقل كي نرد على تساؤلات الشباب، لأن الشباب يفكر بطريقة مختلفة عن جيلنا تمامًا وما طرحته هذا ليس رأيي كنت عارفة وقتها وعارفة أسلوب اقتطاع الأجزاء بالضبط، ولأني كنت عارفة أن هيحصل قلت للضيف قبل طرح السؤال كنت عارفة والله حاسة”.
وتابعت: “أنا بستخدم مفردات بسيطة جدًا تتماشى مع ألفاظ الشباب عشان نبسط ويفهموا وقلت قبل طرح السؤال عشان ماتققولوش لميس تدعي للحج عبر الميتافيرس، وكنا نبحث عن إجابات المتخصصين وكانت ردود الدكتور رسلان بهدوء وبساطة وممهورة بالبرهان، موضحة، أنه بالرغم من مرور أسبوع بالكامل ولكني تفاجئت يوم 30 يونيو بتصدري مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: “الإخوان قرروا في 30 يونيو يعيدوا عليا ويخلوني تريند، والخطة كما هي منذ 10 سنين ولم تتغير ومفيش تطوير في الأداء”.
وتابع، أن التصريحات المقتطعة تناولتها شبكة رصد، وعلقوا على الفيديو بكلمة ما تعليقك، قائلة: “مستنين تكون التعليقات ايه دول كان ناقص يقولوا نرجمها”، موضحة أن الهدف من هذه التصريحات المقتطعة هو ترسيخ الكذب والفبركة بأنها حقيقة، قائلة: “المزعج في الأمر أنه لم يقتصر على الإخوان ومنصاتهم وهو الأمر المعتاد بأدواتهم الفاسدة ولكن المزعج هو هرولة الأفراد في المواقع الصحفية التي من المفترض أن يكون دورها تحري الصدق”.
وأردفت، أن بعض المواقع الصحفية المصرية أو الدولية سقطوا في براثن وفخ موقع رصد الإخواني وفبركة مقاطع الفيديو التي نشروها، قائلة: “محدش فكر يسألني ولا يسألوا حد شغال معانا فين المهنية ولا القضية أن الأمر يخص مذيعة مصرية ولذلك يحق للناس الطعن فيها”، مؤكدة أن الإخوان مستمرين في التزوير وترسيخ الأمر أنه الحقيقة في الفيديو المجتزء، قائلة: “مهنية دي ولا مش مهنية”.
وأكدت: “تفاجئت بكم من الدعم الكبير جدًا من أشخاص لا نعرفها، وربك لما تكون مظلوم يسندك بجنود لا تعلمها حتى لو كانوا غير متفقين معك في الرأي”، موضحة أنه كان هناك اعتذار حدث لأول مرة من شبكة رصد عن ارتكابها لخطأ، ولكن كم من خطايا وجرائم ارتكبوها في حق هذا البلد والجريمة كانت مفضوحة وزيادة ومتعديش.
وأوضحت: “أقول لرصد اعتذاركم غير مقبول لأنكم بتقتلوا القتيل وتمشوا في جنازته هي دي رصد وهما دول الإخوان بينا عداء سياسي وليس عليهم حرج، وأنا طوال حياتي المهنية اللي تعدت 30 سنة كل سنة فيها بصمة في حياتي واعتقدت اني قدمت ما احترمه طول هذه السنين تعرضت لهذه الافتراءات، فأنا ست أعمل في السياسة وفي السياسة كل شيء مباح ومعروف”.
وأكملت، أن ما يزعجني هذه المرة أنه حدث قذف يخص ديني وعقيدتي والتي لا أقبل التشكيك فيها، قائلة: “وانا مخترتش أدافع عن نفسي لأن العقيدة بين الإنسان وربه ومش هقول إن جد أم كان شيخًا بالأزهر وإني حجيت مرتين، ولكن والدي كان أزهريًا وعلمني الدين في منزلي ومش محتاجة أطلع أدافع عن نفسي، وفي الوقت نفسه لن اخضع لابتزاز جاهلي مستمر في السوشيال ميديا”.
ووجهت الشكر لكل من ساندوها ودعموها في أزمة الفيديو المجتزء، قائلة: “شكرًا لكل اللي معرفهمش وساندوني وزملائي في المهنة وكل من في مصر والسعودية والإمارات، ومن هرعوا وراء الشائعات لا يعرفون عن الإسلام شيء، وحسبنا الله ومن حسبه الله لا يضيمه الله ابدًا”.