11:56 م
الإثنين 23 أكتوبر 2023
كتب – معتز عباس:
قالت الاعلامية لميس الحديدي أنه بينما يحل اليوم السابع عشر من بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، يبدو أنه حتى الآن أنه لا يوجد ملامح لقرب وصول الاتفاق لوقف إطلاق النار أو هدنة إنسانية رغم وجود أصوات جديدة في الغرب، مثل وزيرة خارجية فرنسا التي طالبت بوجود هدنة إنسانية وهو صوت لم يسمع منذ بداية العدوان.
وأضافت “الحديدي”، عبر برنامجها “كلمة أخيرة”، المذاع عبر فضائية “أون إي”، اليوم الإثنين، أن القصف الاسرائيلي بالأمس كان ربما الاعنف منذ بداية العدوان على قطاع غزة قبل 17 يومًا، متابعًا: “أكثر من 5 آلاف قتيل منذ بداية العدوان بينهم 2000 من الأطفال.
وأوضحت أن الجهود المصرية متواصلة لإيصال المساعدات عبر معبر رفح وقطاع غزة، لتدفق أكبر خلال الفترة القادمة حتى يشعر سكان القطاع، بتغييرات على مستوى المساعدات الغذائية والدوائية، ومصر ماضية قدما في هذا الصدد، حيث إن وصول المساعدات لازال بطيئا ويحتاج لمزيد من الجهد حيث لازالت وتيرة الافراج لازالت بطيئة جدًا.
وتابعت: “حوالي 50 شاحنة عبرت معبر رفح، ولكن كل هذا نقطة في بحر، وما زالت منحصرة في الجنوب، القطاع يحتاج لنحو 100 شاحنة يوميا لتغيير حياة المحاصرين وحتى يشعرون بالتغيير”.
مرادفه: “مصر تضغط جاهدة للتسريع في وتيرة المساعدات لأنها تدرك الوضع الصعب الكارثي الذي يتعرض له أهالينا، ومصر لديها 200 شاحنة لازالت في المعبر وهذا يخص المجتمع الأهلي فقط، وما دخل هو 50 شاحنة يضاف إليها كميات أخرى من القوافل الخاصة بدول أخرى ومنظمات أممية بسبب التعنت الإسرائيلي مع رفض تل أبيب دخول شحنات من الوقود”.
وتعليقا على على إعلان كتائب القسام إطلاق سراح المحتجزين لدواع إنسانية بوساطة مصرية وقطرية، عقبت لميس الحديدي، قائلة: “مصر تمضي قدما في كافة المسارات والجهود والدور المصري القطري كان تكامليا في هذا الصدد مع وصول المحتجزين المفرج عنهم من حماس، وصلتا إلى معبر رفح”.