08:37 م
الأربعاء 18 أكتوبر 2023
كتب- نشأت علي:
قال سامح عاشور، عضو مجلس الشيوخ، إن الرئيس السيسي عقد مؤتمرًا صحفيًا مع المستشار الألماني وبعدها بدقائق عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن، مؤتمرًا صحفيًا بتل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، مشيرًا إلى أن المغايرة الحقيقية تتضح في المعركة أن الرئيس السيسي كان في مواجهة هؤلاء الثلاثة، حيث يرفض تصفية القضية الفلسطينية لا على حساب مصر ولا على حساب الفلسطينيين، إضافة إلى عدم السماح بمرور الأجنب من معبر رفح إلا بدخول المساعدات، وعدم السماح لأن تكون مصر ملجأ للفلسطينيين أو بديلا لتفريغ فلسطين.
جاء ذلك في كلمته خلال الجلسة الطارئة التي عقدها مجلس الشيوخ لنظر تداعيات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
وأضاف “عاشور”، أن الثلاثة تحدثوا بلسان واحد، وهو ضرب حماس ومن حق إسرائيل أن تنتقم كما تشاء ومن حقها أن تسترد أسراها دون أن تقدم شيئًا، ولا أحد تحدث عن المرضى أو القتلى من الكبار والصغار، والمسلمين والمسحيين، قائلا: “هؤلاء صهاينة مجرمين يحتلوا الأرض العربية اغتصابًا، ومهما كانت المعاهدات والاتفاقيات والهدانات، فالشعب المصري والعربي لا يريد التطبيع مع إسرائيل أو الحديث معها أو التعاون معها، والشعب المصري يعرف جيدًا أن الصراع مع الكيان اليهرومي هو صراع وجود”. وأكد: هم الآن لا يتحدثون عن الحدود وإنما على البقاء، فم لا يريدون البقاء للفلسطينيين، أو المصريين أو السعوديين”، معربا عن تاييده للموقف المصري الذي اتسم بالحكمة.
وأشار “عاشور”، إلى أن القوات المسلحة وقائد مصر، تحتاج إلى مساندة الشعب المصري في الشارع، للتعبير عن الدفاع عن حقوقنا وعن فلسطين، وعن الشرف وعن الكرامة، ولن نفرط في قضيتنا.