07:25 م
الثلاثاء 02 يناير 2024
مصراوي
رغم مساعي جيش الاحتلال الإسرائيلي المتعددة لاغتياله أو أسره خلال السنوات الماضية، فإن غارة جوية بطائرة مسيرة استهدفت أحد مكاتب الحركة الفلسطينية في بيروت، تمكنت من إسقاط صالح العاروري، القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، فمن هو؟.
في عام 1966 ولد العاروري في رام الله بالضفة الغربية بقرية صغيرة تُعرف بـ “عارورة”، ومن ثم كانت نشأته فيها مرورا بالمراحل التعليمية المختلفة والتحاقه بالأنشطة الدينية في مساجد بلدته، وحتى قيادته للعمل الطلابي الإسلامي ما بين عامي 1985 إلى 1992 وحصوله على على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
وعقب تخرجه من الجامعة اتهمته إسرائيل باختطاف 3 مستوطنين في مدينة الخليل قبل أن تقوم قوات جيش الاحتلال لهدم منزله، إذ شرع في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس بالضفة الغربية في الفترة ما بين 1991 إلى 1992، وتنطلق على إثرها الشرارة الأولى لكتائب الشهيد عز الدين القسام.
وقضى العاروري نحو 18 عاما في سجون الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يتم نفيه إلى سوريا بقرار من المحكمة العليا الإسرائيلية لـ 3 سنوات قبل أن ينتقل في 2012 إلى تركيا مع تصاعد الأوضاع في سوريا، ومن ثم إلى عدة دول حتى استقر أخيرا في جنوب لبنان،
فيما تشير آراء محللين إلى ارتباطه المحوري في إجراء صفقة الأسير الإسرائيلي جلعاد شاليط، التي أطلق فيها سراح 1000 أسير فلسطيني.
وأعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اغتيال صالح العاروري واثنين من قادة جناحها العسكري “كتائب القسام” في بيروت بلبنان.
وقالت وسائل إعلام لبنانية، إنه لا تزال هناك أنباء متضاربة حول ماهية الانفجار، وإذا ما كان الحادث ناتج عن انفجار سيارة أو استهداف بمسيرة، لكن حسب وسائل الإعلام فإن الأمر يسير في اتجاه انفجار سببته طائرة مسيرة.
وتابعت وسائل الإعلام اللبنانية، سقوط نحو 4 شهداء حتى الآن بينهم أحد قادة حركة حماس في بيروت، ووفقا لوسائل الإعلام اللبنانية فإن مسيرة إسرائيلية استهدفت مكتبا لحماس في الضاحية الجنوبية ببيروت .
ونفت وسائل الإعلام اللبنانية، أن يكون المستهدف بانفجار الضاحية الجنوبية القيادي في حماس أسامة حمدان، فيما أعلنت قناة العربية الحدث أن القيادي صالح العاروري هو من تم استهدافه.
ولم يصدر الاحتلال الإسرائيلي، حتى اللحظة أي بيانات بشأن الانفجار في ضاحية بيروت الجنوبية.
أعلنت وكالة رويترز للأنباء، أن مسؤول فلسطيني كبير قتل في انفجار ضاحية بيروت الجنوبية قبل قليل.
وفي وقت سابق، قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن هناك دوي انفجار في منطقة الشياح – المشرفية جنوبي العاصمة اللبنانية بيروت.
وحسب ما أعلنته وكالة الأنباء اللبنانية، فإن مسيرة إسرائيلية معادية استهدفت مكتبا لحركة حماس في المشرفية جنوبي بيروت وسقوط عدد من الجرحى.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قام الاحتلال الإسرائيلي بقصف بالطيران والمدفعية، على مناطق في جنوب لبنان وسط تحليق طيران استطلاع فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط.
انفـــجـار ضخم داخل الضاحية الجنوبية في بيروت.
الحديث عن اغتيال قيادي كبير!! pic.twitter.com/MDwiAsMjKM
— #القدس_ينتفض 🇵🇸 (@MyPalestine0) January 2, 2024