09:36 م
الأربعاء 24 أبريل 2024
تل أبيب – (د ب أ)
وصفت خارجية الاحتلال الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الأربعاء، قرار ألمانيا باستئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بأنه “مؤسف ومخيب للآمال”.
وجاء في البيان أن “إسرائيل شاركت مع ألمانيا ودول مانحة أخرى معلومات مفصلة عن مئات من مقاتلي حماس ومئات آخرين من أعضاء حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وجميعهم موظفون في الأونروا”، بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
وزعم البيان أن “تحويل أموال دافعي الضرائب الألمان إلى منظمة فيها هذه النسبة العالية من موظفيها أعضاء في حماس – وهي منظمة محظورة كمنظمة إرهابية في ألمانيا، لن يساهم في تعزيز أمن ورفاهية سكان المنطقة، الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
وادّعت خارجية الاحتلال الإسرائيلي في بيانها أن الأونروا جزء من المشكلة وليست جزءًا من الحل.
وتعتزم الحكومة الألمانية استئناف تعاونها مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا) في قطاع غزة قريبا، حسبما أعلنت وزارتا الخارجية والتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا اليوم الأربعاء.
وبحسب بيان الوزارتين، يأتي القرار على خلفية التوصيات الأخيرة التي وردت في تقرير صادر عن المجموعة التي شكلتها الأمم المتحدة برئاسة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا.
وأشار البيان إلى أن احتياجات الأونروا المالية قصيرة المدى في غزة تتم تغطيتها حاليا من الأموال الموجودة.
وتصدرت الأونروا عناوين الأخبار في يناير الماضي بعد أن زعمت إسرائيل أن 12 موظفا فيها شاركوا في عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي وأن المنظمة برمتها مخترقة من حماس.
وبعد ذلك قامت بعض أهم الجهات المانحة، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا، بتعليق مدفوعاتها مؤقتا للمنظمة، وفي تقرير كولونا الذي تم تقديمه هذا الأسبوع في نيويورك، خلص خبراء مستقلون إلى أن الأونروا أنشأت عددا من الآليات “القوية” لضمان احترام مبدأ الحياد، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هناك حاجة لتحسين هذه الآليات.