02:56 م
الإثنين 28 أغسطس 2023
باريس – (ا ف ب)
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاثنين في كلمته أمام الدبلوماسيين في “مؤتمر السفراء” بباريس، على أن بلاده ستواصل دعم رئيس النيجر المطاح به محمد بازوم، واصفا قرار الأخير عدم الاستقالة ب”الشجاع”. كما قال ماكرون إن سفير فرنسا باق في النيجر رغم ضغوط قادة الانقلاب. وتطرق ماكرون أيضا إلى أولوياته للسياسة الخارجية في ظل السياق الدولي الذي تخيّم عليه الحرب في أوكرانيا، وللدبلوماسية الفرنسية التي تتعرض لانتقادات حادة في بلدان أفريقية، وإلى قضايا أخرى بينها إيران أين يُحتجز أربعة فرنسيين.
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمة أمام دبلوماسيين في باريس الاثنين، أن سفير بلاده لدى النيجر سيظل هناك رغم الضغوط التي يمارسها قادة الانقلاب الذي شهدته البلاد مؤخرا.
وجدد ماكرون القول أيضا إنه سيواصل دعم رئيس النيجر المطاح به محمد بازوم، الذي وصف ماكرون قراره عدم الاستقالة بأنه “شجاع”.
كما تطرق الرئيس الفرنسي إلى مواضيع دولية أخرى، أبرزها مؤتمر الأمن الإقليمي المقبل في بغداد الذي سيعقد في نوفمبر، داعيا في كلمته أمام السفراء الفرنسيين، دول المنطقة إلى مطالبة سوريا بـ”مزيد من التعاون” في مكافحة الإرهاب إذا أرادوا إعادتها إلى الهيئات الإقليمية، مشددا على أن إعادة دمج دمشق تتطلب “مزيدا من التعاون في مكافحة الجماعات الإرهابية” وإمكانية عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم مع “ضمانات”.
في موضوع آخر، دعا ماكرون إيران للإفراج عن الفرنسيين الأربعة المحتجزين لديها “في ظروف غير مقبولة”. وقال في كلمته: “لا شيء يبرّر احتجاز” المواطنين الفرنسيين “في ظروف غير مقبولة”.
والفرنسيون الأربعة الذين تحتجزهم طهران هم لوي أرنو المحتجز منذ سبتمبر 2022، ومعلمة اللغة الفرنسية سيسيل كولر ورفيقها جاك باري، المعتقلان منذ مايو 2022 بتهمة “التجسس”، وشخص آخر لم تُكشف هويته.