10:41 ص
الأربعاء 18 سبتمبر 2024
واشنطن – (د ب أ)
قالت الشركة التكنولوجية مايكروسوفت، إن عملاء روس يستهدفون حملة المرشحة الرئاسية الأمريكية كامالا هاريس.
وكتب المدير العام لمركز تحليل التهديدات بمايكروسوفت كلينت واتس في منشور بمدونة تابعة للشركة “خلال الشهرين الماضيين، رصدت مايكروسوفت تحولا ملحوظا في أساليب العمليات المتعلقة بالنفوذ الروسي مما يعكس تغير البيئة السياسية الأمريكية”.
وتوصلت مايكروسوفت إلى أن روسيا استهدفت حملة هاريس، حيث يقوم العملاء ” بنشر فيديوهات مفبركة تهدف لزرع الفتنة ونشر المعلومات المضللة” بشأنها.
وقال واتس إن التركيز على حملة هاريس يعكس ” خطوة استراتيجية من جانب العملاء الروس بهدف استغلال أي نقاط ضعف في المرشحين
وكانت هاريس قد حلت محل الرئيس الأمريكي جو بايدن لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية، عقب انسحاب بايدن 81 عاما من السباق الرئاسي في يوليو الماضي، بعد أداء كارثي في المناظرة التي جمعته مع مرشح الحزب الجمهوري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأضاف واتس ” في البداية، واجهت العمليات الروسية صعوبة لتطوير جهودها في أعقاب انسحاب بايدن من السباق الرئاسي 2024″.
مع ذلك، في أواخر شهر أغسطس الماضي وسبتمبر الجاري، رصدت مايكروسوفت مجموعتين روسيتين، تعرفان باسم ستورم 1516 و ستورم-167، تستخدمان فيديوهات لزعزعة الثقة في هاريس وإثارة الجدل حول حملتها الانتخابية.
ويصور أحد مقاطع الفيديو هجوما مزعوما من جانب أنصار هاريس على أحد المشاركين في تجمع انتخابي لترامب، في حين استعان فيديو آخر بممثل لتزييف تورط هاريس دون التزام في حادث سير.
وقالت مايكروسوفت” مع اقتراب الانتخابات، علينا أن نتوقع أن يستمر العملاء الروس في استخدام وكلائهم السيبرانيين ومجموعات القرصنة لتضخيم رسائلهم من خلال المواقع الإلكترونية الإعلامية والقنوات الاجتماعية التي تهدف لنشر المحتوى السياسي الذي يثير الانقسام وفبركة الفيديوهات والدعاية المعززة بالذكاء الاصطناعي”.
وكانت وكالات الاستخبارات الأمريكية قد قالت في أغسطس الماضي إن إيران كانت مسؤولة عن قرصنة الحملة الرئاسية لترامب.
وقالت مايكروسوفت إن الأطراف ذات النفوذ التي على صلة بالصين قامت بفبركة فيديوهات تنتقد إدارة بايدن وحملة هاريس.
وأوضحت مايكروسوفت” هذه الدول الثلاثة-إيران والصين وروسيا تظهر تعقيدات التدخل الأجنبي التي تواجهها أمريكا، والحاجة لكي يتوخى المواطنون الحذر في مواجهة هذه التهديدات المتطورة”.