07:01 ص
الجمعة 22 مارس 2024
كتب- محمد فتحي:
أكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية في جامعة القاهرة، أن هناك العديد من الآثار السلبية على طلاب الثانوية العامة والجامعات من تأجيل إنجاز المهام الأكاديمية واستذكار الدروس.
ووفقا للخبير التعليمي فإن الآثار السلبية تتلخص في الآتي:
– معاناة الطالب من العبء المعرفي الكبير نظرا لتراكم المعلومات التي يجب على الطالب الانتهاء من مذاكرتها، وهو ما يقلل من كفاءة عملية المذاكرة، إذ أنه ينصح عند مذاكرة المواد الطويلة أو الصعبة قيام الطالب بتقسيمها لأجزاء صغيرة.
– شعور الطالب المستمر بالضيق وعدم اعتدال المزاج نظرا لتراكم الضغوط نتيجة عدم إنجاز المهام وهو ما يؤثر على علاقاته الاجتماعية وتفاعله مع زملائه ومعلميه.
– الإحساس بالتوتر والقلق بشكل يؤثر على قوة التركيز وكفاءة عمل المخ أثناء المذاكرة.
– زيادة العبء على الذاكرة المستقبلية وهي الذاكرة التي تهتم بالمهام التي يجب إنجازها في المستقبل وحينما يكثر عدد المهام يصعب تذكرها ويفقد الطالب الكثير منها بسبب النسيان.
– قد يضطر الطالب نظرًا لتزاحم المهام والأهداف للتخلي عن بعضها طواعية أو بسبب النسيان فيقوم بحذف بعض الموضوعات أو يقوم بمذاكرتها على عجل أو بدون اهتمام.
– انخفاض إفراز الدوبامين في المخ مما يتراجع شعور الطالب بالسعادة وتنخفض دافعيته للتعلم تبعا لذلك.
– يؤثر تأجيل المهام الأكاديمية أيضا على جودة النوم، إذ أنه من المعلوم أن النوم العميق يحسن من كفاءة المخ في التحصيل.
– التأجيل المستمر للمهام يجعل المخ يكتسب هذه العادة، إذ كلما استمر التأجيل لفترات أطول أصبحت هذه العادة متأصلة لدى الفرد وتحتاج إلى مجهود كبير للتخلي عنها، وهي عادة سيئة تؤثر على حياة الفرد الأكاديمية والمهنية والشخصية بشكل سلبي.
– عدم مقارنة نفسه بغيره من زملائه الحريصين على إنجاز المهام أولا بأول، لأن ذلك من الآثار السلبية تعمل على خفض تقديره لذاته وتنخفض ثقته بنفسه. للمزيد من أخبار التعليم (اضغط هنا)
اقرأ أيضًا:
إعلان استكمال أعداد مسابقتي المعلمين الأولى والثانية 2024 في هذا الموعد
ما موعد تقييم وامتحانات نهاية العام للفصل الدراسي الثاني 2024؟.. التعليم تُجيب