11:37 م
السبت 19 أكتوبر 2024
كتب- عمرو صالح:
قال المهندس محمد غانم متحدث الري، إن أسبوع القاهرة للمياه، حظى بحضور دولي موسع وكبير سواء على المستوى العلمي أو المستوى الوزاري، مشيرًا إلى أن ذلك يحمل دلالة على قوة مصر الدولية وأهمية الأسبوع تجاه تحديات المياه.
وأوضح “غانم”، خلال حواره مع مصراوي، أن أسبوع القاهرة للمياه لعام 2024، يختلف عن نسختيه الماضيتين في تعدد الموضوعات التي تناقش خلال الجلسات واختلافها، موضحًا أن جميعها تناولت تحديات المياه التي تواجه مختلف دول العالم.
وإلى نص الحوار..
ما هي التحديات التي يواجهها قطاع المياه على مستوى العالم؟
الزيادة السكانية والتغيرات المناخية لا يوجد أدنى شك في أن هناك العديد من التحديات التي تواجه العالم في مجالات المياه وطرق ترشيدها وتوظيف استخدامها بشكل صحيح وتُعد الزيادة السكانية والتغيرات المناخية مثل ذوبان الجليد وارتفاع درجات الحرارة، أبرز تلك التحديات حيث تسببا في نقص الموارد لدى بعض الدول خلال السنوات الأخير فكان لابد من حشد المجتمع الدولي للتركيز على ربط المشكلات المائية بالتغيرات المناخية للخروج بتوصيات من شأنها معالجة تلك المشكلات.
حدثنا عن دلالة الحضور الدولي لأسبوع القاهرة للمياه؟
الحضور الدولي الذي حظى به أسبوع القاهرة للمياه لعام 2024، يؤكد على قوة مصر الدولية ومدى أهمية المؤتمر لمختلف دول العالم التي تزايد ممثليها بالأسبوع عن نسختيه الماضيتين.
ما هو وجه الاختلاف بين أسبوع القاهرة للمياه 2024 نسختيه الماضيتين؟
هناك العديد من الاختلافات بين أسبوع القاهرة للمياه 2024 وما سبقه من نسختيه الماضيتين، حيث أن هناك حضور دولي واسع المدى على مستوى الجلسات فضلا عن حضور متخصصين بدرجات علمية عالية بمختلف الجلسات التي تميزت بتعدد موضوعاتها وعدم وجود تشابه فيما بينها وذلك في إطار الوقوف على أرض صلبة تجاه كافة تحديات المياه والخروج بتوصيات شاملة قابلة للتنفيذ.
هل هناك ضمانات لتنفيذ توصيات الأسبوع؟
بكل تأكيد الحضور الدولي للمؤتمر سواء على المستوى العلمي أو الوزاري يؤكد مدى أهميته للعالم وضرورة تنفيذ توصياته.
فضلا أن مصر لعبت دورا هاما لتنفيذ مخرجات وتوصيات المؤتمر وذلك من خلال مبادرة “أوير” التي أطلقتها في عام 2022 لتنفيذ مشروعات للتكيف مع الظروف المناخية والتوصيات المؤتمرية المتعلقة بالمياه فيما يخص الدول النامية باعتبارها الدول المتضررة من الانبعاثات الكربونية.
كما تهدف المبادرة لتوفير التمويلات اللازمة لتلك المشروعات لاحظنا إقبالًا من دول العالم على الانضمام للمبادرة إذ وصل عددهم في الفترة الأخيرة لـ 30 دولة والعديد من المنظمات الدولية.
ما هي الإجراءات التي اتخذتها وزارة الري لحماية مصر من السيول؟
خلال السنوات الأخيرة أولت الدولة اهتماما كبيرا بمجال الحماية من السيول حيث نفذت وزارة الري ما يقرب من 1631 منشأ للحماية من السيول فضلا عن إنشاء أكثر من 125 كيلو من أعمال الحماية على الشواطيء بخلاف 169 كيلو متر أخرى من أعمال الحماية الشاطئية باستخدام مواد صديقة للبيئة.
أكد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق أن الإسكندرية مهددة بالغرق.. فهل هناك إجراءات اتخذتها الري بذات الصدد؟
بكل تأكيد نجحنا في التعامل مع ذات المشكلة من خلال تنفيذ مشروعات حماية الشواطئ من المياه حيث كانت قلعة قايتباي توشك على الغرق لكن نفذنا جسر بحري نجح في حمايتها من تأثيرات المياه و أمواج البحر فضلا عن مشروعات الحماية الشاطئية التي نفذت في المنتزه طريق الكورنيش والتي كان لها أثر ملموس في حماية الاستثمارات السائحية من هنا نستطيع القول بأن احتمالات غرق الإسكندرية ليست موجودة من الأساس.