02:36 م
الأربعاء 06 سبتمبر 2023
كتب- محمد نصار:
قال الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، إن تنفيذ خط مترو أبوقير يأتي ضمن الاهتمام الرئاسي بمحافظة الإسكندرية وضمن خطة وزارة النقل لتطوير خطوط النقل السككي داخل مصر عمومًا وبمحافظة الإسكندرية خصوصًا؛ باعتبارها ثاني أكبر محافظة بالجمهورية ومن أهم المحافظات السياحية والتي تشهد ازدحاماً كبيرًا، خصوصًا في فصل الصيف.
جاء ذلك خلال توقيع عقد تنفيذ أعمال البنية الأساسية والأنظمة لمترو الإسكندرية (أبو قير- محطة مصر)، الذي شهده وزير النقل، اليوم الأربعاء، بين الهيئة القومية للأنفاق وتحالف “أوراسكوم للإنشاءات- كولاس ريل الفرنسية”؛ بقيادة أوراسكوم للإنشاءات.
وقام بالتوقيع من جانب الهيئة الدكتور طارق جويلي رئيس الهيئة القومية للأنفاق، ومن جانب التحالف ماجد ألبرت أبادير، الرئيس التنفيذي للتحالف .
وأكد الوزير أنه سيتم تحويل خط أبو قير إلى مترو كهربائي؛ بحيث يمتد بطول 43.2 كيلومتر، ويتم تنفيذه على ثلاث مراحل منفصلة؛ الأولى تمتد من محطة أبو قير حتى محطة مصر بطول 21.7 كم، حيث تمتد في مسار سطحي بطول 6.5 كم من محطة مصر حتى ما قبل محطة الظاهرية، ثم في مسار علوى بطول 15.2 كم حتى محطة أبو قير، ويشتمل على عدد (20) محطة، وتبلغ السرعة التشغيلية للخط 100 كم/ ساعة، وسيتم تبادل الخدمة مع خط سكك حديد (القاهرة- الإسكندرية) في محطة مصر، ومع ترام الرمل في محطتي سيدي جابر وفيكتوريا، ومع خط سكك حديد رشيد في محطة المعمورة، ومن المخطط مد الخط باتجاه برج العرب؛ ليربط مع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع وباتجاه أبو قير الجديدة ليربط مع الخط الرابع من القطار الكهربائي السريع بهدف ربط شبكات النقل الجماعي في محافظة الإسكندرية مع بعضها .
وأضاف الوزير أنه قد تم طرح أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من الخط في صورة عقدَين منفصلَين؛ الأول لتنفيذ (الأعمال المدنية- أعمال السكة- أعمال الإشارات- الاتصالات- التحكم المركزي- بوابات التذاكر- أعمال الإمداد بالطاقة- الأعمال الكهربائية والميكانيكية- معدات الورشة)، ومدة تنفيذها 30 شهرًا، وسيقوم بتنفيذه التحالف بقيادة “أوراسكوم”، والعقد الثاني لتنفيذ أعمال (الوحدات المتحركة- قطع الغيار- المعدات الخاصة بأجهزة القياس والاختبار)، والذي يجرى حالياً أعمال التقييم للشركات المتقدمة لتنفيذه.
وأشار وزير النقل إلى أن أعمال التطوير تهدف إلى تحقيق التشغيل الآمن للخط؛ خصوصًا بعد إلغاء المزلقانات (عدد 14 مزلقانًا)، بالإضافة إلى العديد من المعابر المخالفة والتقاطعات مع الحركة المرورية، واستيعاب حركة النقل المتزايدة وعدد الرحلات والمساهمة في تخفيض الاختناقات المرورية بالإسكندرية، وخفض استهلاك الوقود؛ حيث إن التشغيل يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة صديقة البيئة، وزيادة الطاقة القصوى للركاب من 2850 راكبًا/ ساعة/ اتجاه إلى 60.000 راكبًا/ ساعة/ اتجاه، وتقليل زمن الرحلة من 50 دقيقة إلى 25 دقيقة، وزيادة سرعة التشغيل من 25 كم/ ساعة، إلى 100 كم/ ساعة، وتحقيق زمن أقصر للتقاطر من 10 دقائق إلى 2,5 دقيقة.