09:40 م
الجمعة 03 مايو 2024
كتب- أحمد عبدالمنعم:
علق الدكتور مهاب مجاهد، استشاري الطب النفسي، على واقعة تقبيل الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بطب قصر العيني، يد رجل الأعمال محمد أبو العينين.
وقال “مجاهد” في منشور على صفحته الرسمية بموقع التواصل “انستجرام”،: “ذات يوم ذهب رجل إلى عقد قران ابنة صديقه المقرب، ومن باب الود والاحترام كان الرجل أول الحاضرين وكأنه زفاف ابنته هو.. وقبيل عقد القران، أخذ الرجل الميكروفون وانهال على صديقه “والد العروس” بالمديح وأمعن في أختيار أكثر الكلمات تبجيلًا واحترامًا وإخجالًا وتواضعًا!”.
وتابع: “فما كان من والد العروس الذي لم يعرف الكِبْرُ لقلبه طريقاً إلا أن يقبل يد الرجل بعد انتهاء كلمته بعفوية وإمتنان وتواضع يضاهي تواضع الكلمات التي قالها الرجل في حقه”.
وأضاف: “أصف لكم مشهدًا رأيته رؤية العين وليس عبر الكاميرا وكان فيه من الاحترام المتبادل ما يشعرك بأن بين هؤلاء الرجال “الكبار بحق” رصيد أكبر وأعمق كثيرًا من مشهدٍ تختلسه عدسات الكاميرات!”.
ثم تنتشر الصورة المجتزأة من سياقها بشكل أظنه أوسع من أن يكون تلقائيًا ليأتي أحدهم متنطعًا خلف الشاشة ومعتليًا جواد الكيبورد ومفترضًا إنه رأى كل الكواليس وفهم ما لم يفهمه أحد ويكتب “العلم يقبل يد المال”.
وتابع: “يا عزيزي لو جلست يومًا في حضرة علم من تتحدث عنه، كما جلست أنا في مدرجات كلية الطب، لما طاوعتك يدك لتكتب هذا أبداً! ولو رأيت المشهد كاملًا كما رأيته أنا لانبهرت من إحترام وتبجيل الجميع لمن تطاولت عليه ولتمنيت لنفسك نصف هذا الاحترام يومًا ما! لا أكتب دفاعًا عن الرجلين “الكبيرين بحق”، كما وصفتهما، ولا أظنهما بحاجة لدفاعي من الأساس، ولكني أكتب قصة قصيرة متكررة عن سوء أدب البعض وسوء ظن البعض الآخر وانسياق الكثيرين خلف هذا السوء والتردي دون تحقق أو فهم!”.
وانتهز الفرصة مجددًا لأهنئ أستاذي الفاضل العالم الجليل ا.د.حسام موافي على مظاهرة الحب التي رأيتها بعيني في عقد قران كريمته الجميلة مريم وعلى رصيد الحب الذي جعل كل تلك القامات تهرع لتهنئته وعلى رأسهم النائب المحترم محمد أبو العينين.