08:36 م
الإثنين 29 يوليو 2024
وكالات
تستعد الحكومة الإسرائيلية لشن ضربة انتقامية ضد حزب الله في لبنان بعد الهجوم الصاروخي على مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل والذي أسفر عن مقتل 12 شابا على الأقل يوم السبت.
وبعد أكثر من 4 ساعات من المشاورات، فوض مجلس الوزراء الأمني رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت “لاتخاذ قرار بشأن طريقة الرد على حزب الله وتوقيته”، حسبما قال مكتب نتنياهو مساء الأحد.
وكان نتنياهو قد هدد في وقت سابق الميليشيا الموالية لإيران قائلا إنهم سيدفعون “ثمنا غاليا”.
ومع تصاعد التوترات- وتحذير قادة دول غربية من توسع الصراع في الشرق الأوسط- قال حزب الله في جنوب لبنان إنه يستعد لهجوم إسرائيلي محتمل.
وعلقت شركات الطيران، لوفتهانزا والخطوط الجوية الفرنسية وطيران الشرق الأوسط والخطوط الجوية الملكية الأردنية رحلاتها إلى بيروت حتى يوم الثلاثاء بسبب مخاوف أمنية.
وأجرى مسؤولون أمريكيون اتصالات بمسؤولين في إسرائيل ولبنان وتبادلوا الرسائل مع إيران في محاولة لتهدئة الوضع، حسبما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين عرب وأوروبيين مطلعين على الأمر.
وأفادت التقارير بأن جميع الأطراف أشارت إلى أنها غير مهتمة بتصعيد الصراع.
في غضون ذلك، قتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرون اليوم الاثنين بقصف إسرائيلي استهدف سيارة ودراجة نارية في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للاعلام أن مسيّرة استهدفت سيارة على طريق شقرا – ميس الجبل قرب قلعة دوبيه، أسفرت عن إصابة شخصين ، وبعد اقتراب شخصين آخرين على دراجة نارية من المكان لتفقدهما استهدفتهما مسيّرة، ما أدى إلى مقتلهما وإصابة طفل كان على شرفة منزله القريب من المكان.
ولفتت إلى أن فرق الإسعاف عملت على نقل الإصابات إلى مستشفى حكومي.
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي والمسيّر أغار على بلدة مركبا بعد منتصف الليل، مستهدفا منزلا دون وقوع اصابات، وعلى بلدة رب ثلاثين فجرا قرب حسينية البلدة.
وتشهد المناطق الحدودية في جنوب لبنان تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر الماضي بعد إعلان إسرائيل الحرب على غزة، وإعلان حزب الله مساندة غزة.
وكان 12 طفلا وشابا تتراوح أعمارهم بين 10 و20 عاما، قد لقوا حتفهم في هجوم صاروخي، أول أمس السبت، استهدف ملعبا لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل.
وقالت إسرائيل إن حزب الله هو الذي نفذ الهجوم وتوعدت بالرد. ونفى حزب الله أي علاقة له بالهجوم.