11:03 ص
الإثنين 27 نوفمبر 2023
كتب- أحمد السعداوي:
تبرع خلف بن أحمد الحبتور، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور الإماراتية، بعدد كبير من سيارات الإسعاف المجهزة بالكامل؛ لتقديم الدعم الصحي للأشقاء في قطاع غزة، ولمواجهة التداعيات الصحية الناتجة عن العدوان الإسرائيلي؛ إيمانًا بالواجب الإنساني والمسؤولية الاجتماعية.
وقالت مجموعة الحبتور الإماراتية، في بيان لها، إنه تم شراء وتجهيز الدفعة الأولى من السيارات بأحدث التقنيات الطبية في جمهورية مصر العربية.
وقام إسلام كمال غُنيم، الممثل والرئيس التنفيذي لشركة الحبتور -مصر، حسب البيان، بتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني عبر معبر رفح المصري، بالتعاون مع مجلس القبائل والعائلات المصرية، وتحت الإشراف الأمني والتنسيق مع القوات المسلحة المصرية.
وقال الحبتور معلقًا على التبرع: “إن الوقوف بجانب أشقائنا في قطاع غزة؛ خصوصاً في هذه الظروف القاهرة، هو واجب حتمي على كل مسلم وعربي وعلى كل مَن يتخذ القيم الإنسانية مسمى له، ونحن ملتزمون بذلك منذ السبعينيات. معاناة إخوتنا الفلسطينيين كبيرة، وعلينا جميعًا تقديم ما يقدِّرنا الله عز وجل، على فعله؛ لدعم صمودهم”.
وأضاف الممثل والرئيس التنفيذي لشركة الحبتور -مصر: “يعكس هذا التبرع روح التضامن والدعم الإنساني الذي يلتزم به خلف بن أحمد الحبتور. نأمل أن تقدم هذه السيارات الدعم الفوري لتحسين الظروف الصحية لأهلنا في غزة”.
وتابع غنيم: “نشكر ونثمن جهود القوات المسلحة المصرية ومجلس القبائل والعائلات المصرية في تمكيننا من تنفيذ هذه المبادرة الإنسانية، في ظلّ الظروف شبه المستحيلة لإيصال المساعدات. لولاهم، لما تمكنّا من ذلك”.
جدير بالذكر أن خلف بن أحمد الحبتور، كان وما زال ملتزمًا بدعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني الشقيق، من خلال المساهمة في تحسين أوضاعهم؛ ففي عام 2012 قدم مساهمة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”؛ بهدف دعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وتشغيل 200 عامل فلسطيني في الضفة الغربية، وتوفير فرص عمل لآلاف العمال من اللاجئين الفلسطينيين، وتعزيز الوصول إلى المياه النظيفة وطرق الزراعة المستدامة، بتكلفة تقدر بمليون درهم.
وضمن حملة “أغيثوهم” عام 2010، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة؛ لإغاثة ودعم أبناء غزة، تبرع خلف الحبتور بـ103 سيارات للقطاعات الخدمية في فلسطين. وفي نفس العام، حرص الحبتور على إقامة فعالية رياضية تسمى “كأس فلسطين- الإمارات للبولو”؛ والتي تم تخصيص ريعها بالكامل لصالح مشروعات تدعمها “مؤسسة التعاون الفلسطينية” في المناطق المهمشة والتجمعات الإنسانية المحرومة في الضفة الغربية وقطاع غزة.
ودعم الحبتور ماراثون فلسطين الدولي 2014 الذي نظمته مؤسسة التعاون لماراثون فلسطين تحت شعار “الحق في حرية الحركة” بمبلغ عشرة آلاف دولار أمريكي.
وأطلق الحبتور في العام نفسه مبادرة سبل السلام في جامعة إلينوي، والتي تهدف إلى تسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ويتضمن جوهر المبادرة عقد ندوة في الجامعة يستعرض من خلالها الطلاب أمثلة من التاريخ على الصراعات الثقافية، والدينية والعرقية والخطوات التي اتخذت لحل هذه القضايا. وفي ختام الندوة، قام مجموعة من الطلاب والكادر التعليمي في الجامعة بالسفر إلى منطقة الشرق الأوسط للوصول إلى حل ينهي الصراع المستمر الذي يؤثر على عموم منطقة الشرق الأوسط والغرب أيضًا.
وتبرع الحبتور بمبلغ 3.7 مليون درهم لمركز كارتر لدعم برنامج إحلال السلام في الشرق الأوسط، وتحديداً لتخفيف معاناة الفلسطينيين.