محاذير ونصائح لتفوق الطلاب في المذاكرة خلال صيام شهر رمضان (تفاصيل)

03:06 م

الأربعاء 28 فبراير 2024

كتب- محمد فتحي:

يستعد الطلاب في كافة المراحل التعليمية لاستقبال شهر رمضان الكريم ، من خلال إعداد الجداول الخاصة بالشهر الكريم للتنسيق ما بين الحضور في المدارس والدروس فترة المذاكرة طوال اليوم.

“مصراوي” ينشر في السطور التالية المحاذير والنصائح الهامة لخبراء التعليم لتحقيق الاستفادة التعليمية، وهي كالآتي.

أولا المحاذير:

– لا يجوز تغيير أوقات النوم والاستيقاظ فجأة مع أول أيام شهر رمضان لأن ذلك يربك الطالب ويستنفد وقته، ولا بد من التدريب على ذلك قبل رمضان.

– عدم استهلاك الطالب وقته في مشاهدة البرامج والمسلسلات التلفزيونية بدون ضابط.

– عدم النظر إلى شهر رمضان باعتباره وقتا للراحة والاسترخاء، بل هو وقت مناسب للعمل وبذل الجهد والتركيز والإنجاز في المذاكرة والنجاح.

– لا يجوز الاستذكار في أماكن قريبة من المشتتات خاصة أصوات التليفزيون.

– عدم تحدث أفراد الأسرة عن جاذبية بعض البرامج أو المسلسلات التلفزيونية أمام الطالب حتى لا يميل لترك المذاكرة ومشاهدتها.

– الابتعاد عن الإفراط في تناول الطعام سواء في الإفطار أو السحور حتى لا تحدث للطالب تخمة تقلل من كفاءته الجسمية والذهنية.

– يفضل توزيع أوقات تناول الطعام بشكل معتدل بعد الفطار، وتناول كميات معتدلة من الطعام تحتوي على كل العناصر الغذائية الرئيسة.

– عدم تناول الأغذية والوجبات السريعة المشبعة بالدهون والمشروبات المصنعة بل لا بد من الاعتماد على الأغذية والمشروبات الطبيعية.

ثانيًا النصائح:

– التقليل قدر الإمكان من الدروس الخصوصية التي يمكن للطالب الاستغناء عنها.

– استغلال الأوقات التي يتم فيها إلغاء بعض الدروس في رمضان بالمذاكرة والتحصيل.

– تنظيم الوقت بشكل فعال قبل بداية شهر رمضان والتدريب عليه “من حيث أوقات النوم والاستيقاظ”.

– الوعي بشكل جيد أن دافعية الطالب وطموحه للنجاح والتفوق تتغلب على أي صعوبات قد يواجهها في المذاكرة والتحصيل في رمضان.

– وضع خطة للاستذكار اليومي على مدار الشهر الكريم، والالتزام بها قدر الإمكان.

– استغلال الأوقات الذهبية للمذاكرة، وهي: “بعد الفجر، وبعد الإفطار بساعتين، وما قبل السحور”، وقد تختلف الأوقات المناسبة للمذاكرة الطالب حسب ظروف كل طالب “لديه درس مثلا في صباح اليوم التالي أو لديه عزومة مع أسرته في يوم ما، أو ظروفه الصحية والنفسية”.

– المذاكرة في أوقات مختلفة من اليوم أثناء الأيام الأولى من رمضان وتحديد أفضل الأوقات التي ركز فيها بشكل جيد وتثبيتها طوال الشهر.

– إذا تصادف وجود درس في توقيت ما يتعارض مع ما خطط له الطالب من استذكار يومي عليه تعويض ما فقده من مذاكرة عقب العودة من الدرس، أو في يوم تال.

– مراعاة استذكار الدروس السهلة أو حل التدريبات في فترات ما قبل الإفطار التى يقل فيها التركيز، وإرجاء مذاكرة الدروس الصعبة أو التي تحتاج إلى تركيز إلى الأوقات الذهبية.

– يمكن للطالب في كل فترة أثناء الصيام مراجعة بعض الدروس التي سبق أن ذاكرها، وعدم استذكار دروس جديدة وخاصة لو كانت تحتاج تركيز خاص في أوقات الصيام لو كان متعبا.

– يمكن للطالب المذاكرة والتحصيل لأي درس جديد في نهار رمضان في أي وقت ما دام لديه القدرة على التركيز والاستيعاب والفهم.

– التوقف عن الاستذكار إذا ظهرت عليه علامات مثل: “التعب، والإرهاق، وعدم القدرة على التركيز، والصداع، وزغللة العين”.

يذكر أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، أكد على أن تكون امتحانات شهادة الثانوية العامة للعام الدراسي الحالي 2024 بنفس المواصفات الفنية لامتحانات العام الماضي من حيث عدد الأسئلة الموضوعية والمقالية في كل مادة دراسية والدرجات المخصصة لها مع مراعاة قواعد الصياغة الفنية للأسئلة، بحيث تكون واضحة، ومحددة وغير قابلة للتأويل.

كما يتم مراعاة تناسب عدد الأسئلة في كل امتحان مع الزمن المخصص للإجابة والمراجعة، وأن تكون الأسئلة الموضوعية واضحة ومحددة وأن تكون لها إجابة واحدة صحيحة فقط بين البدائل الأربعة.

ومن المقرر أن تكون الامتحانات بنظام الكتاب المفتوح “open book” أسوة بالعام الماضي، حيث سيتسلم الطالب كتيب المفاهيم في بداية امتحان كل مادة ويسلمه للملاحظ في نهاية الامتحان.

وسيتم التركيز على أن تقيس الأسئلة نواتج التعلم الأساسية، والتدرج في مستويات الأسئلة والابتعاد عن التعقيد. للمزيد من أخبار التعليم (اضغط هنا)