04:12 م
الأحد 01 أكتوبر 2023
السويس – حسام الدين أحمد:
أكد اللواء عبدالمجيد صقر محافظ السويس وجود آمال كبيرة وتطلع للمستقبل أن ترتقى جامعة السويس بخطوات كبيرة في عهد الدكتور أشرف حنيجل الذي تولى منصب رئيس الجامعة خلال سبتمبر الماضي خلفا للدكتور السيد الشرقاوي.
وأكد اللواء صقر على دور جامعة السويس في التنمية المجتمعية، موضحا أن المقصود هو التنمية للمجتمع من خلال طلابها وليس المساهمة المادية، وهو دور أساسي لتنمية الخريج لسوق العمل ليصبح مطلوبا ليس على مستوى السويس فقط بل في مختلف المحافظات.
وتابع المحافظ أنه من الأهمية وضع برامج دراسية جديدة، وتوأمة مع الجامعات الكبرى في دول العالم، خاصة المتميزة في التخصصات العلمية والأدبية بما يعود بالنفع على الطلاب سواء من خلال المنح الدراسية أو البحث العلمي.
جاء ذلك خلال كلمة محافظ السويس في حفل تخرج طلاب الدفعة الأولى بكلية التجارة برنامج اللغة الإنجليزية، والتي بدأت البرنامج الدراسي في الأقسام في العام 2019- 2020، وضمت الدفعة 160 طالب وطالبة.
وشهد حفل التخرج اللواء صقر والدكتور الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس والدكتور عبدالله رمضان نائب محافظ السويس، ونواب رئيس الجامعة والدكتورة رانية شمعة عميد كلية التجارة، وعمداء الكليات والقيادات التنفيذية والمئات من أولياء أمور الطلاب.
وكرم المحافظ ورئيس الجامعة وعميد كلية التجارة الطلاب الأوائل بكل برنامج تجارة لغة انجليزية في الأقسام المختلفة، والمتفوقين والمشاركين في المسابقات الدولية والحاصلين مراكز رياضية متقدمة.
وأكد اللواء صقر أن الدكتور أشرف حنيجل خلال اجتماع مجلس الجامعة اليوم الأحد فتح المجال لعمداء الكليات، للإبداع والتفكير خارج الصندوق، بصرف النظر عن تنمية الموارد، مؤمنا بأن التنمية الحقيقية تكون في مخرجات التعليم من الشباب والقدرة على الإبداع وتقديم طلاب قادرين على تلبية ما يحتاجه سوق العمل بما يليق باسم الجامعة والوطن.
واستطرد أن مجلس الجامعة شهد استعراض بعض الملفات الهامة، وهناك مساحة مفتوحة لعمداء الكليات لإبداء آرائهم من خلال ورقة عمل بأفكار قابلة للنقاش والتطبيق بدون الفلسفات الورقية، على أن يقدمها عمداء الكليات في اجتماع المجلس القادم، لتطبيق المتاح منها وذلك هو دور الجامعة والكليات بجميع تخصصاتها لتقديم خدماتها للمجتمع.
وتطرق المحافظ في كلمته للحديث مع الطلاب ودعاهم إلى التعقل والتفكير وألا يتركوا فرصة لأعدائهم بالعبث في عقولهم، وعليهم أن يدركوا الصورة الكاملة لما يدور حولهم على أرض الواقع.