12:15 ص
الجمعة 07 مارس 2025
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي محمود سعد إن كل من رأي النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الصحابة، وهؤلاء كانت أعدادهم بالآلاف.
أضاف “سعد” خلال بث على قناته بمنصة “تيك توك”، أن المشاركة في كتابة الوحي لا تمنح القدسية لمن تولى تلك المهمة، مشيرًا إلى أن عبد الله بن أبي السرح، مشيرًا إلى أن الأخير كان من الكتبة البارزين لسنوات قبل أن يرتد عن الإسلام، ثم عاد إليه بعد شفاعة عثمان بن عفان عند فتح مكة، مما يبرز أن المشاركة في كتابة الوحي لا تعصم من الخطأ.
أوضح الإعلامي محمود سعد أن أكثر من 40 صحابيًا ساهموا في تدوين الوحي المنزل على النبي، من بينهم معاوية بن أبي سفيان.
وفي حديثه، دافع محمود سعد بشدة عن عثمان بن عفان، مؤكدًا أنه لا يصح المساس بسمعته بكلمة سوء، وذلك ردًا على من يقولون إن عثمان أعطى المناصب لذوي قربته وليس لأهل الثقة، مؤكدًا أن عثمان بن عفان يظل رمزًا للعطاء والتضحية
واستعرض مناقب عثمان، مؤكدًا أنه مول جيش المسلمين من ماله الخاص، واشترى بئر رومة ليروي المسلمين، وتزوج ابنتي النبي، وهاجر هجرتين، وشارك في معظم الغزوات باستثناء بدر بسبب مرض زوجته رقية التي توفيت خلالها، مشددًا على أن هذه الأعمال جعلت إرثه خالدًا في تاريخ الإسلام.
وأكد سعد أن عثمان بن عفان ترك إرثًا خالدًا من الأعمال الجليلة التي لا تُنسى، مشددًا على أن تاريخه يشهد له بالفضل والعدل. ودعا إلى النظر إلى سيرته بعين الإنصاف، والتركيز على إنجازاته التي ساهمت في بناء الدولة الإسلامية في عهدها الأول.