06:22 م
الإثنين 09 سبتمبر 2024
كتب- عمر صبري:
احتفلت جامعة النيل، برئاسة الدكتور وائل عقل، بتخريج الدفعة الرابعة من طلبة الدكتوراه، والدفعة الخامسة عشر من طلبة الماجستير، والدفعة الثانية عشر من طلبة البكالوريوس، في حضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور محمود محيي الدين وأعضاء المجلس الكرام، مع أعضاء مجلس الجامعة، وعمداء الكليات، ورؤساء ومديري المراكز البحثية، وأسر الطلاب وضيوف الجامعة من قيادات العملية التعليمية ورؤساء المؤسسات المؤمنين بأهمية العلم والتعليم في نهضة الأمم.
ووصف الدكتور محمود محيي الدين، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المعني بتمويل أهداف التنمية المستدامة 2030، جامعة النيل بالجامعة البازغة الرائدة التي تضيف كل يوم لرصيدنا من المعرفة والحلول العملية الكثير.
وقال: بعد عامين تقريباً سوف تحتفل الجامعة بمرور عشرين عاما على تأسيسها وهي الفترة التي أثبتت الجامعة فيها تميزها وقدرتها على أداء رسالتها المتكاملة، وإذا كنا نتفاخر ببناء الهرم الأكبر في عشرين عاماً فإن ما نتفاخر به أكثر هو الإنسان المصري الذي شيد هذا البناء الخالد، وهكذا اليوم نبني الإنسان في جامعة النيل والذي يبني الحضارة بدوره لتتحدث عنه الأجيال.
وجدير بالذكر أن مجلس أمناء الجامعة قام بتأسيس المجلس الاستشاري الدولي للجامعة وهو الأول من نوعه في أي جامعة من الجامعات المصرية، والذي من دوره نقل الخبرات العالمية من الخبراء المنتمين للمجلس للجامعة والذي من شأنه أن يعزز موقعها على خريطة التعليم العالي العالمي.
وقال الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل، في كلمته أمام الخريجين، إننا نحتفل هذا العام ونحن نرى العديد من أبنائنا الخريجين من برامج الدراسات العليا ينافسون أقرانهم حول العالم في أعرق الجامعات العالمية وبعض منهم قد عاد ليلتحق مرة أخرى بهيئة التدريس بجامعة النيل كما أن بعضاً منهم قد انضم بالفعل لهيئات التدريس بالجامعات المرموقة حول العالم، كما نري خريجينا من الدراسات العليا والدراسات الجامعية يتبوؤون مناصب قيادية أو يعملون بمؤسسات عريقة في مصر أو صاروا من أصحاب الأعمال ممن أنشأوا شركات صغيرة وحققوا نجاحاً باهراً داخل مصر وخارجها، ونحن نفخر بهم ونباهي بإنجازاتهم، وقد نجحت جامعة النيل هذا العام بفضل الله في ترسيخ الأسس والمحاور التي خُطِطَت لها منذ نشأتها وتحقيق نجاحات باتت للعيان في كافة المجالات الأكاديمية والبحثية والريادية وخدمة المجتمع وهي المجالات الأربع والتي تتمحور حولها المؤسسات التعليمية العريقة صاحبة الدور في رقي أممها.
وأشار أنه كان من اهداف الجامعة منذ إنشائها أن تقدم تعليماً متميزاً يرقى الى المستويات العالمية وأن تقدم بحثاً علمياً عملياً راقياً يساهم في ايجاد حلول لمشاكل المجتمع ويسهم في تنمية الاقتصاد القومي وأن ترعي المبدعين والمبتكرين لتوطيد ثقافة الابتكار وريادة الاعمال وأن تساهم في تطوير وخدمة المجتمع المصري بما تحويه من كوادر وخبرات، وفي صدد تحقيق هذه الرسالة وعلى الرغم من حداثة عمر الجامعة والتي صدر قرار إنشائها في عام ٢٠٠٦.