06:32 م
الخميس 30 نوفمبر 2023
(أ ش أ):
قال الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 والمبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، إن الدول لم تلتزم بتقديم الـ 100 مليار دولار المتفق عليها سنويا بالكامل حتى 2022.
جاء ذلك خلال لقائه مع قناة (القاهرة الإخبارية)، اليوم الخميس، على هامش مشاركته في مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP28) المنعقد في دبي.
وأضاف محيي الدين، أن هذا المبلغ غير كافٍ، إذ يحتاج العمل المناخي إلى تريليونين و400 مليار دولار، مشيرا إلى أن الهدف هو الحفاظ على زيادة درجة الحرارة بما لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية.
وأكد أن مؤتمر (COP28) يولي أهمية كبيرة لموضوعي التنوع البيولوجي والطبيعة؛ وهذا يضاف لما أتت إليه COP27 في شرم الشيخ، والعامل المشترك بين القمتين هو التمويل لأن مجالات التخفيف والتكيف وأيضا صندوق الخسائر والأضرار تحتاج إلى تمويل، منوها إلى أنه بالنسبة لموضوع التمويل فإن الـ 100 مليار المتفق عليها هي نسبة قليلة من إجمالي المطلوب للعمل المناخي الذي يقدر 2.4 تريليون دولار، ومضيفا أن آلية المحاسبة تكاد تكون منعدمة على المستوى العالمي.
وحول المدة الزمنية اللازمة لبدء ملاحظة حدوث فرق بالفعل وبطء في عملية التغيرات المناخية والتقليل من تأثيرها، أوضح أنه في قمة باريس 2015 كان الخوف من تجاوز 4 درجات مئوية فوق متوسطات مستوياتها عند الثورة الصناعية، والآن التخوف ما زال كبيرا لكن ليس بنفس الدرجة، والآن الهدف هو أن نحافظ على الزيادة بما لا يتجاوز 1.5 درجة، وهو ما يشير إلى أن الاستثمارات التي تمت في الطاقة الجديدة والمتجددة أتت بثمارها فالوضع صار أفضل لكن نحتاج إلى التسارع وجهد أكبر وعمل أسرع.