01:17 م
السبت 10 فبراير 2024
كتب- عمر كامل:
كشف معهد البحوث الفلكية، آخر مستجدات التعاون بين المعهد ومراصد الفلك القومية بالصين فقد تم توقيع اتفاقية للتعاون الثنائي في مايو عام 2017 بغرض المشاركة في رصد الأجسام الفضائية والمتمثلة في الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض حيث يقوم الجانب الصيني بتوفير جميع الأجهزة المستخدمة في عمليات الرصد، وتزويد المحطة بقطع الغيار والأجهزة اللازمة لمتابعة واستمرار عمليات الرصد.
فيما يقوم الجانب المصري بتشييد المبنى المناسب والمجهز، وتم الانتهاء بالفعل من تشييد المبنى لوضع أجهزة المحطة به وإجراء وتنفيذ عمليات الأرصاد.
وأوضح المعهد، أن التعاون المصري الصيني يهدف إلى تطوير التكنولوجيا الخاصة بالرصد ومشاركة الجانبين في عمليات الرصد ونتائج الأبحاث، ويتمثل الاتفاق في إرسال الجانب الصيني 2 تلسكوب أحدهما قطره 120 سم حيث تم إرساله بالفعل وتركيبه بالمحطة، مع العلم أنه في فبراير من العام الماضي 2023 قد تم تركيب وتشغيل 2 قبة قطر كلا منهما 8 أمتار.
ونوه بأن من الإمكانات المتاحة لتلك التلسكوبات أنهما يستخدمان لرصد الأجسام الفضائية بالأقمار الصناعية والحطام الفضائي باستخدام تقنية الليزر، وأيضا باستخدام تقنية الرصد البصري، موضحا أن المحطة مجهزة للرصد أثناء الليل والنهار بتقنية الليزر لرصد الأجسام الفضائية ذات الارتفاعات المختلفة والتي يصل مداها إلى 36000 كلم حيث توجد الأقمار الصناعية الثابتة.
وذكر المعهد، أن الوحدة تهتم بتوفير الدراسات والأرصاد الخاصة بتتبع الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والتي تساهم إلى حد كبير في عمل قاعدة بيانات مما يساهم في معرفة ودراسة مواقع المدارات المزمع إطلاق الأقمار الصناعية بها.
وأوضح أن قواعد البيانات الخاصة بالأجسام الفضائية تساعد في إعداد دراسات وتقييمات مخاطر اصطدام الأقمار العاملة مع تلك النفايات الفضائية بصفة دائمة، حيث يتطلب ذلك من الجهة المستخدمة للأقمار الصناعية القيام بمناورات لتجنب الاصطدام مع الحطام الفضائي.