10:43 م
الأربعاء 18 سبتمبر 2024
بودابست – (د ب أ)
تسابق العديد من مدن أوروبا، من بودابست في المجر، إلى فروتسواف في بولندا، الزمن لتعزيز دفاعاتها ترقبا لبلوغ مياه الفيضانات ذروتها خلال الأيام المقبلة.
وبدأت الفيضانات التي أطلقت العنان للدمار في وسط أوروبا، في التراجع بالعديد من الأماكن، بعد توقف الأمطار الغزيرة الناجمة عن العاصفة بوريس، لكن المدن والقرى الواقعة باتجاه مصب الأنهار تستعد لارتفاع مناسيب مياه الأنهار، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
ولقي أكثر من 20 شخصا حتفهم في أنحاء المنطقة.
واستنادا إلى الدروس المستفادة من الفيضانات الضخمة التي حدثت في عام 1997، أنفقت دول مثل بولندا وجمهورية التشيك أموالا لبناء أنظمة تحكم وخزانات لحجز المياه.
ويساهم ذلك في الحد من بعض أسوأ آثار الفيضانات، إلا أن الوضع في النمسا أصبح معقدا بسبب المياه الناجمة عن ذوبان الجليد بعد سقوط جليد يصل سمكه إلى 150 سنتيمترا (59 بوصة) في أجزاء من جبال الألب خلال الأسبوع الماضي.
وفي الوقت الذي بدأت فيه أنحاء المنطقة جهود إزالة آثار الدمار، تتأهب بودابست لتدفقات الذروة في نهر الدانوب، والتي قد لا تبدأ إلا في وقت متأخر بعد غد الجمعة.
وأغلقت السلطات أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بطول النهر.
وفي أقصى اتجاه مصب النهر، تراقب السلطات الرومانية أيضا نهر الدانوب، حيث من المتوقع أن تتضاعف التدفقات بحلول أوائل الأسبوع القادم.