09:24 م
الخميس 03 أكتوبر 2024
كتب- محمد أبو بكر:
قال الفريق أشرف سالم زاهر، مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، أؤكد أننا لا نزال على القسم ولا تزال كلماتكم دليلًا وحافزًا في العقول، واليوم نعلن أن الحلم أصبح واقعًا، والخيال أضحى إنجازًا ملموسًا، وأن الجهد كما تعلمنا منكم، والمتابعة والتصميم، هم أبجديات النجاح.
وأضاف: اليوم نشهد إطلاق الأكاديمية العسكرية المصرية في عهدًا جديد يستند إلى ماض شامخ، ويبني لغدًا على أسس علمية حديثة، وإيمان ثابت كالجبال، ولولا قيادة حكيمة، وعقيدة عسكرية مطمئنة لما كان لهذا العملاق أن يكون، ولهذه الواحة أن تستمد ظلها من أبطال صدقوا “ما عاهدوا الله عليه”.
وتابع: القائد الأعلى للقوات المسلحة – الرئيس السيسي، إن توجيهاتكم دليل لعمل اليوم والغد، يوم أعلنتم عن تقديم جيل عاهد الله تعالى واهبًا النفس محافظًا على الوطن، متسلحًا بالعلم، في وطن هو علامة الحق في ميزان المكان، وعنوان الحضارة عن امتداد الزمان، وكما تؤكدون أنه في ظل أوضاع إقليمية ودولية بالغة التعقيد، فإن تعظيم القوة الشاملة للدولة أولوية وطنية.
وأكمل: يقيننا ثابت، بأنه من طلب السلام فعليه امتلاك قوة تحافظ عليه أساسها مقاتل تكون في أكاديمية عظيمة، واليوم نجدد الولاء لقائد لم يكتفي بمواجهة العقبات بل حدق بثبات لما خلفها، موجهًا بأن بناء القوى والحفاظ على الهيبة يحتم بيئة تعليمية حديثة تجمع القيم الوطنية والعلوم العسكرية تواقب واقعًا مليئًا بالتحديات؛ فكانت الحاجة إلى أكاديمية عسكرية تُعد أجيالًا قوية لا تتوقف عند متطلبات اللحظة الحالية، بل تتطلع إلى مستقبل من التحديات والبناء؛ لينطلق الطموح بلا قيد.
كما تابع: أصبحنا بحمد الله بوتقة تجمع مختلف الهيئات والمؤسسات بسبيكة قوية صلبة في وطن هو الكل في الواحد في الآمال العظيمة، حيث تلتقي العقول وتمتزج العلوم لتحقيق هدف عظيم هو إعداد جيل متكامل يجمع القوة إلى العلم والولاء مع الموهبة والطموح مع الإخلاص.