07:20 م
الإثنين 04 مارس 2024
المنيا – جمال محمد:
أعلنت وزارة السياحة والآثار، اليوم الأثنين ، عن الكشف عن كنز أثري جديد، في منطقة الأشمونين الأثرية بمحافظة المنيا، والذي يتمثل في الجزء العلوي من تمثال الملك رمسيس الثاني، وتبين أنه جزء من تمثال جرى اكتشافه عام 1930.
“مصراوي” ينشر عدة معلومات هامة حول منطقة الأشمونين الأثرية والتي تقع جنوبي غرب مدينة المنيا بحوالي 50 كيلو متر:
– تقع منطقة الأشمونين غرب مدينة ملوى بحوالي 8 كم تقريبًا.
– كانت الأشمونين تسمى “خمنو” في العصر الفرعوني، و”شمنو” في العصر القبطي، والأسمين بمعنى “الثمانية” لاعتقاد كهنة المكان آنذاك أن عناصر الكون ثمانية، وتسكن في المكان، فيما أسماها الإغريق بـ “هيرموبوليس”.
– كانت الأشمونين المركز الرئيسي لعبادة الآله جحوتي، آله الإقليم الـ 15 من أقاليم مصر العليا، وأطلق عليها كذلك عاصمة إقليم الأرنب .
– أبرز ما يزوره السائحون في المنطقة حاليًا أطلال المعابد القديمة في الأشمونين، والتي يصل عددها إلى 7 تقريبًا .
– تشتهر المنطقة كذلك بوجود تمثالين للقرد (قرد البابون) بحجم كبير، إذ كان يمثل المعبود جحوتي، إله الإقليم قديمًا .
– ازدهرت الأشمونين طوال العصر الفرعوني والعصر اليوناني الروماني، فهي مدينة لها تاريخ قديم، ولعبت دورًا سياسيًا كبيًرا، في مختلف العصور.
– أطلق على الأشمونين قديمًا اسم مدينة العلم ومدينة الصدق، ذلك الاسم الذي كان يُطلق على معابد جحوتي.
– يوجد بالمنطقة كذلك ما يسمى بـ “البازيلكا” وهي سوق يوناني قديم بني على أطلال معبد لبطليموس الثالث، وتحولت البازيلكا إلى كنيسة في العصر القبطي، كما يوجد بقايا معابد (فيليب أرهيديوس، تحوت، معبد رمسيس الثانى، معبد سيتي الثاني).
يذكر أن الجزء المكتشف من تمثال رمسيس الثاني اليوم، مصنوع من الحجر الجيري ويبلغ إرتفاعه 3.80 متر، وهو يصور الملك رمسيس الثاني جالسًا مرتديًا التاج المزدوج، وغطاء الرأس يعلوه ثعبان الكوبرا الملكي، كما يظهر على الجزء العلوي من عمود ظهر التمثال كتابات هيروغليفية لألقاب لتمجيد الملك، ومن المتوقع أن يصل حجم التمثال عند تركيب الجزء السفلي له الذي جرى اكتشافه عام 1930 ، إلى حوالي 7 أمتار.
اقرأ أيضًا:
عاد الملك مكتملًا.. الأشمونين تكشف عن كنز أثري جديد في المنيا