كتب- محمد نصار:
شهد الفريق مهندس كامل الوزير، وزير النقل، اليوم الإثنين، على هامش فعاليات اليوم الثاني “للمعرض والمؤتمر الدولي للنقل الذكي والبنية التحتية واللوجستيات للشرق الأوسط وإفريقيا TRANSMEA2023” توقيع عدد من العقود والاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات الجر الكهربائي “مترو الأنفاق- القطار الكهربائي الخفيف- القطار الكهربائي السريع”.
وشهد وزير النقل التوقيع على عقد بين الهيئة القومية للأنفاق والمكتب الاستشاري الإسباني TYPSA لتقديم الخدمات الاستشارية لإعداد الدراسات المبدئية لمشروع امتداد الخط الأول لمترو القاهرة الكبرى (المرج الجديدة- شبين القناطر) بطول نحو 19 كم وعدد 14 محطة لاستيعاب مطالب النقل المتزايدة على طول هذا المسار.
وأكد وزير النقل أن مد الخط الأول حتى شبين القناطر يهدف إلى التوسع في استخدام شبكة خطوط مترو الأنفاق بوصفها وسيلة نقل آمنة وعصرية وصديقة للبيئة لتقليل الانبعاثات الملوثة للبيئة.
وتجدر الإشارة إلى أنه سيتم إلغاء قطار سكة حديد 23 يوليو/ شبين القناطر واستبدال المترو به في مسار معزول لتجنب الحوادث كما سيتم التكامل مع وسائل النقل الأخرى العامة والخاصة لخفض الاختناقات المرورية بالمحاور والشوارع الرئيسية بمناطق الامتداد.
وأوضح الوزير أن العقد يتضمن إعداد الخدمات الاستشارية للمشروع “دراسات النقل، والجدوى الاقتصادية، والتقييم الأولي للأثر البيئي والاجتماعي، ودراسة تأثير امتداد الخط الأول على خصائص التشغيل، وإعداد مستندات المواصفات الفنية الأولية” خلال 8 أشهر من دخول العقد حيز التنفيذ، كما سيتم تمويله من خلال منحة لا ترد من الحكومة الإسبانية تحت مظلة FIEM الإسبانية.
وأضاف وزير النقل أن الخط الأول لمترو الأنفاق يعتبر العمود الفقري لشبكة خطوط مترو الأنفاق وهو أول خط مترو تم تنفيذه في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ويعمل منذ قرابة 40 عامًا، كما أنه الأعلى كثافة بين خطوط المترو في العالم حيث ينقل نحو 1.5 مليون راكب يوميًّا.
وشهد وزير النقل توقيع مذكرة التفاهم بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة كاف الإسبانية لتحديد شروط التوقيع لتمديد عقد إعادة تأهيل وصيانة وتطوير وتحديث عدد (23) قطارًا للخط الأول لمترو الأنفاق والموقع مع الشركة الإسبانية ليشمل صيانة هذه القطارات لمدة 10 سنوات شاملة قطع الغيار.
وأكد وزير النقل أن الخط الأول لمترو الأنفاق يعتبر العمود الفقري لشبكة مترو الأنفاق حيث يربط القاهرة الكبرى من الشمال إلى الجنوب ويعتبر أول خط مترو أنفاق في إفريقيا والشرق الأوسط يعمل منذ ما يقرب من أربعين عامًا، لذا تحرص وزارة النقل على القيام بأعمال التطوير الدائم والمستمر لهذا الخط لضمان استمرارية الخدمة التي يقدمها والحفاظ على أصوله وتقليل تكلفة الصيانة والتشغيل وبما في ذلك أسطول الوحدات المتحركة العاملة بالخط.
وأوضح أن الشركة الإسبانية قامت بتوفير التمويل اللازم لأعمال إعادة التأهيل والتطوير والتحديث لهذه القطارات من خلال قرض ميسر من الحكومة الإسبانية، وستقوم بتوفير تسهيلات لتمويل تمديد العقد ليشمل أعمال الصيانة.
وأضاف الوزير أنه قد تم بالفعل نقل أول قطار من هذه القطارات إلى مصنع الشركة بإسبانيا لدراسة حالته وإعادة تأهيله، كما ستتم إعادة تأهيل باقي القطارات بورشة كوتسيكا بطرة فور الانتهاء من إجراء التعديلات على القطار الأول.
وتابع الوزير بأن الهدف من خطة تطوير الخطوط العاملة هو تحسين الخدمة المقدمة للمواطن المصري والمحافظة على الوقت والجهد حيث سيتم خفض زمن التقاطر إلى 2.5 دقيقة لاستيعاب الزيادة المطردة لعدد الركاب وتقليل الزحام على الأرصفة خاصة وبعد تنفيذ خطة وزارة النقل لاستكمال المخطط الاستراتيجي للنقل في مصر والربط بين شبكة خطوط مترو الأنفاق بخطوطها الأربعة وشبكة خطي المونوريل وشبكة القطار الكهربائي الخفيف وشبكة القطار الكهربائي السريع الجاري تنفيذها وما يستجد من خطوط تضاف لهذه الشبكات لتغطية التوسعات العمرانية داخل المدن الجديدة.
وشهد وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم مدتها ثلاثة أشهر لتحديد شروط توقيع عقد بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة كاف الإسبانية لتحديث وصيانة عدد 39 قطارًا تعمل على الخط الثاني لمترو الأنفاق لمدة 10 سنوات شاملة قطع الغيار.
وأكد وزير النقل أن وزارة النقل تولي مشروعاتها العاملة نفس الأهمية التي توليها لتنفيذ مشروعاتها الجديدة حتى تواكب الطفرة الحادثة في مجال النقل السككي بالجر الكهربائي “النقل الأخضر” الصديق للبيئة، حيث وضعت وزارة النقل خطة لتطوير الخطين الأول والثاني للمترو للحفاظ على الأصول وخفض تكاليف الصيانة والتشغيل وزيادة العمر الافتراضي لها “أنظمة الإشارات والاتصالات والتحكم وكذلك الوحدات المتحركة” حيث إن الخط الثاني بجميع مكوناته يعمل منذ ما يقرب الربع قرن وقد تقادمت به بعض نظم التحكم والتشغيل وأصبح من الصعوبة توفير قطع الغيار اللازمة.
وأضاف الوزير أن وزارة النقل تقوم حالياً بتحديث أسطول القطارات للخطين الأول والثاني لمترو الأنفاق حيث تم التعاقد على توريد 55 قطارًا مكيفًا جديدًا، بالإضافة إلى إعادة تأهيل 23 قطارًا آخر للخط الأول للمترو، كما تم توريد عدد 6 قطارات وجرارين، بالإضافة إلى تحديث وصيانة الـ 39 قطارًا التي نحن بصددها اليوم وتوريد 7 قطارات جديدة أخرى للخط الثاني ليصبح إجمالي القطارات العاملة على الخط 53 قطارًا، وبذلك يصبح زمن التقاطر 105 ثوانٍ بدلاً من 165 ثانية.
وأوضح وزير النقل أن الشركة الإسبانية ستقوم ببذل قصارى جهدها لتقديم كل التسهيلات لتقديم عرض تمويلي للمشروع من خلال مؤسسات التمويل الإسبانية مثل “FIEM” لتتم دراسته من الهيئة القومية للأنفاق تمهيداً للتعاقد لتجنب أي تدهور في حالة القطارات ومنع أي أعطال محتملة.
وأضاف أن أعمال تحديث وصيانة قطارات الخط الثاني للمترو تأتي في إطار اتجاه الدولة لتوفير كل سبل الراحة والأمان لمستخدمي المترو واستيعاب الزيادة المطردة في أعداد ركاب الخط والذي ينقل حاليًّا نحو مليون راكب يومياً، ومن المتوقع أن يزيد عدد الركاب بالتزامن مع افتتاح الجزئين الثاني والثالث للمرحلة الثالثة من الخط الثالث والذي سيعمل الخط الثالث بكامل طاقته والذي يتبادل الخدمة مع الخط الثاني في محطتي العتبة وجامعة القاهرة.
وشهد وزير النقل توقيع الاتفاقية الإطارية الخاصة بتصميم وتنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع سكة حديد مدينة العاشر من رمضان (القطار الكهربائي الخفيف LRT) بطول 16 كم وعدد (3 محطات) لخدمة الكتلة السكانية الكبيرة بمدينة العاشر من رمضان.
وأكد وزير النقل أن استكمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي الخفيف يأتي في إطار حرص القيادة السياسية في التوسع في تنفيذ شبكة النقل السككي بالجر الكهربائي الأخضر صديق البيئة لخدمة التوسع العمراني الذي تشهده الدولة، حيث يعتبر القطار الكهربائي الخفيف” LRT السلام/ العاصمة الإدارية الجديدة/ العاشر من رمضان” أحد أهم شرايين التنمية لخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة “الشروق – العبور – المستقبل – هليوبوليس الجديدة – العاشر من رمضان – العبور الجديدة” علاوة على ربطها بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويتبادل الخط خدمة نقل الركاب مع “الخط الثالث للمترو في المحطة المركزية عدلي منصور – والخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع “السخنة / مطروح” في محطة العاصمة المركزية – مونوريل شرق النيل في محطة مدينة الفنون والثقافة” وقد تم إنشاء مناطق انتظار للسيارات بجانب كل محطات المشروع لتشجيع المواطنين لتقليل استخدام وسائل النقل السطحية ولزيادة العائد الاقتصادي للمشروع.
وأوضح الوزير أن اتحاد الشركات الصينية بموجب هذه الاتفاقية الإطارية سيتم التفاوض مع الاتحاد لتوقيع عقد (التصميم – التوريد – الإنشاء) للمرحلة الرابعة لمشروع سكك حديد العاشر من رمضان بنفس أسعار المرحلة الثالثة من المشروع حيث سيقوم بالتصميم لجميع مكونات المشروع وتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية وتوريد عدد 8 قطارات، ويتم تنفيذ الأعمال المدنية للمحطات والسكة بمعرفة مقاولي باطن محليين وتحت إشراف اتحاد الشركات الصينية وتقوم الهيئة بالتعاقد على تنفيذ المسار وأعمال كباري المسار مع مقاولين محليين، كما ستقوم الشركة بدعم الهيئة فى الحصول على التمويل اللازم للمرحلة.
وأشار وزير النقل إلى أن القطار الكهربائى الخفيف يتم تنفيذه على خمس مراحل بطول حوالي 111 كم وإجمالي 20 محطة، المرحلة الأولى بطول 65.63 كم وعدد 11 محطة سطحية والمرحلة الثانية من بعد محطة مطار العاصمة حتى محطة مدينة الفنون والثقافة بطول 3.18 كم وعدد 1 محطة علوية (تم افتتاحها للجمهور في 3/7/2022).
ويجري تنفيذ المرحلة الثالثة بطول 20.4 كم من محطة كاتدرائية الميلاد وحتى محطة العاصمة المركزية بعدد 4 محطات “3 علوية +1سطحية” تشمل ورشة لتخزين القطارات، والمرحلة الرابعة من بعد محطة مدينة العبور الجديدة وحتى محطة مركز مدينة العاشر من رمضان بطول 16 كم بعدد 3 محطات “2 علوية +1سطحية” والمرحلة الخامسة بطول 5.5 كم وصولاً إلى المنطقة الصناعية بالعاصمة الإدارية.
وشهد وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة أفيك إنترناشيونال الصينية (أفيك إنتل) لتنفيذ المرحلة الخامسة من مشروع سكك حديد العاشر من رمضان (القطار الكهربائي الخفيف LRT) بطول 5.5 كم وعدد (1 محطة) لخدمة المنطقة الصناعية المخطط تنفيذها بالعاصمة الإدارية بعد محطة العاصمة المركزية “المحطة النهائية للمرحلة الثالثة للمشروع.
وأكد وزير النقل أن استكمال تنفيذ مشروع القطار الكهربائي الخفيف يأتي في إطار حرص القيادة السياسية في التوسع في تنفيذ شبكة النقل السككي بالجر الكهربائى الأخضر صديق البيئة لخدمة التوسع العمراني الذي تشهده الدولة، حيث يعتبر القطار الكهربائي الخفيف” LRT السلام/ العاصمة الإدارية الجديدة / العاشر من رمضان” أحد أهم شرايين التنمية لخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة “الشروق – العبور – المستقبل – هليوبوليس الجديدة – بدر” علاوة على ربطها بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويتبادل خدمة نقل الركاب مع مفردات شبكة النقل السككى بالجر الكهربائي” الخط الثالث للمترو في المحطة المركزية عدلي منصور – والخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع ” السخنة – مطروح ” في محطة العاصمة المركزية – مونوريل شرق النيل الذي يخدم العاصمة الإدارية الجديدة في محطة مدينة الفنون والثقافة” حيث تم إنشاء مناطق انتظار للسيارات بجانب كافة محطات المشروع تسهيلا على المواطنين لتقليل استخدام وسائل النقل السطحية ولزيادة العائد الاقتصادي للمشروع.
وأشار وزير النقل إلى أن الشركة الصينية ستقوم بتقديم عرض فنى ومالي خلال 8 شهور من تاريخ توقيع المذكرة لتنفيذ الأعمال الهندسية وأعمال السكة والأعمال الكهروميكانيكية والأعمال المدنية للمحطات وتوريد القطارات بنفس مواصفات وأسعار عقد EPC (التصميم – التوريد – الإنشاء) للمراحل التى تم تنفيذها والجاري تنفيذها حالياً وسيتم تنفيذ الأعمال المدنية للمسار بواسطة مقاولين محليين يتم التعاقد معهم بعقود منفصلة بمعرفة الهيئة القومية للأنفاق، كما ستقوم الشركة بدعم الهيئة فى الحصول على التمويل اللازم بذات شروط تمويل العقد سالف الذكر من مؤسسات التمويل الصينية .
وشهد وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم لتنفيذ أعمال مشروع قطار كهربائي خفيف من الرحاب الى العاصمة الإدارية الجديدة - بين الهيئة القومية للأنفاق وشركة أفيك إنترناشيونال القابضة الصينية (أفيك أنتل).
ويمتد المشروع من مركز النقل بمحطة الرحاب التبادلية بالمرحلة الثانية للخط الرابع للمترو وصولاً الى العاصمة الإدارية بمنطقة R3 بجوار محطة المونوريل بطول حوالي 40 كم وعدد 8 محطات ومحطة تغذية رئيسية وعدد من محطات التغذية الفرعية والورشة وتوريد القطارات.
وأكد وزير النقل أنه تتم دراسة تنفيذ هذا المشروع طبقاً لتوجيهات القيادة السياسية بتوفير شبكة من النقل الأخضر الصديق للبيئة تخدم التوسعات العمرانية للدولة والكتلة السكنية في الرحاب ودار مصر القرنفل ومدينتي والشروق وبدر وهليوبوليس الجديدة .
وأوضح الوزير أن الشركة الصينية ستقوم بتقديم عرض فنى ومالى خلال 12 شهر لتنفيذ الأعمال الهندسية وأعمال السكة والأعمال المدنية للمحطات ومحطة تغذية رئيسية وعدد من محطات التغذية الفرعية والأعمال الكهروميكانيكية لكل مكونات المشروع بالإضافة إلى الورشة وتوريد القطارات بنفس مواصفات وأسعار عقد EPC (التصميم- التوريد- الإنشاء) للمرحلة الثالثة من مشروع القطار الكهربائي الخفيف (عدلى منصور/ بدر/ العاشر من رمضان/ العاصمة الإدارية) والجاري تنفيذها حالياً وسيتم تنفيذ الأعمال المدنية للمسار بواسطة مقاولين محليين يتم التعاقد معهم بعقود منفصلة بمعرفة الهيئة القومية للأنفاق، كما ستقوم الشركة بدعم الهيئة فى الحصول على التمويل اللازم بذات شروط تمويل عقد تنفيذ المرحلة الثالثة من القطار الكهربائي الخفيف (عدلى منصور / بدر/العاشر من رمضان/العاصمة الإدارية) من مؤسسات التمويل الصينية.
وشهد وزير النقل ورولاند بوش الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس العالمية الإعلان عن بدء تنفيذ الأعمال للأنظمة الإلكتروميكانيكية للخطين الثاني والثالث من شبكة القطار الكهربائي السريع بين الهيئة القومية للأنفاق وتحالف شركات سيمنس العالمية وأوراسكوم للإنشاءات والمقاولون العرب الخاصة بعقد خطى ( السادس من أكتوبر/ أسوان ) و(الغردقة/ سفاجا/ قنا/ الأقصر ) لمشروع القطار الكهربائي السريع.
وشهد وزير النقل توقيع مذكرة تفاهم بين تحالف تطوير الدلتا (DDC) ممثلاً في مجموعة الديدي وبين شركة (CRIC) الصينية بشأن إنشاء خط القطار الكهربائي السريع “بورسعيد / أبو قير بطول 250 كم بنظام BOT.
وأكد الوزير عقب فعاليات التوقيع أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مع شركة الديدي جروب وشركائها من حضر المعرض خلال العام قبل الماضي فقد تم توقيع مذكرة تفاهم مثلها ولكنها سقطت لأننا كدولة مع الدكتور عبد الفتاح الديدي غيرنا نظام التعاون وإنشاء المشروع حيث كانت الدولة سابقا تقوم بمسؤولية تدبير القرض وهذه الجزئية تغيرت تماما.
وتم التوجيه بالتعاون مع القطاع الخاص مثلما تم مع السويدي ودي بي شنكر في الميناء الجاف بالسادس من أكتوبر ومع MSC في الميناء الجاف بالعاشر من رمضان والمنطقة اللوجستية الخاصة به، وسيتحمل القطاع الخاص في هذا المشروع القرض حتى لا تتحمل وزارة النقل قروض كثيرة.. صحيح أننا قادرون على أن نقوم بسدادها؛ فمثلا قرض مثل قرض ميناء أكتوبر الجاف يتم تسديده بسهوله جدا لأنه يعمل بصورة متميزة ودخله بالدولار ونفس الموضوع في التعاون مع MSC ونفس الموضوع ينطبق على هذا الخط.
وشهد الفريق مهندس كامل الوزير، توقيع عقد تنفيذ الأعمال المدنية للجزء الشرقي من المرحلة الأولى من الخط الرابع لمترو الأنفاق (المساحة – الفسطاط) مع شركة أوراسكوم للإنشاءات.
وصرح وزير النقل بأن تنفيذ الخط الرابع يأتي ضمن خطة وزارة النقل لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية باستكمال تنفيذ شبكة خطوط مترو الأنفاق والذي يعتبر إحدى أهم وسائل النقل الجماعي الذكى الأخضر صديق البيئة الذي ينفذ طبقاً لأحدث المواصفات العالمية لتحقيق أعلى مستويات الأمن والأمان.
ويبلغ طوله 42 كم وعدد 39 محطة ويتم تنفيذه على مرحلتين؛ تمتد المرحلة الأولى من محطة حدائق الأشجار وحتى محطة الفسطاط بطول 19 كم وتشتمل على 17 محطة (16 نفقية + 1 سطحية) وتمتد المرحلة الثانية من محطة الفسطاط وحتى محطة منطقة النقل المجمع بطول 23 كم وعدد 22 محطة (21 محطة نفقية + 1 محطة سطحية) ومخطط أن ينقل الخط بمرحلتيه حوالي 1.5 مليون راكب يوميا، وبذلك يعتبر حلقة الوصل بين كل من محافظتى القاهرة والجيزة ومدينة السادس من أكتوبر.
وأضاف الوزير أنه يجري حالياً تنفيذ الأعمال المدنية للجزء الغربي من المرحلة الأولى فى المسافة من محطة حدائق الأشجار وحتى محطة المساحة بطول 13.7 كم وعدد 12 محطة بواسطة تحالف شركات مصرية “المقاولون العرب – كونكورد – بتروجيت – حسن علام للإنشاءات”، بالإضافة إلى أنه يجري إعداد التصميمات التفصيلية لجميع الأنظمة الكهروميكانيكة والسكة والورشة بواسطة الاتحاد المصري/الياباني ” ميتسوبيشي كوربوريشن اليابانية /أوراسكوم” وكذلك التصميمات الخاصة بتصنيع وتوريد (23) قطارا للمرحلة بواسطة شركة “ميتسوبيشي كوربوريشن” اليابانية والتي تتميز بمطابقتها لأحدث المواصفات العالمية حيث سيتم ولأول مرة في مشروعات مترو الأنفاق تركيب أبواب على الأرصفة Screen Doors لتحقيق أعلى مستويات الأمان وقد بلغت نسبة التنفيذ لهذا الجزء.
وأوضح وزير النقل أن المرحلة الأولى من الخط الرابع للمترو الجاري تنفيذها تتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الثاني للمترو في محطة الجيزة ومع الخط الأول للمترو في محطة الملك الصالح ومع تنفيذ المرحلة الثانية منه يتحقق الربط مع القاهرة الجديدة وتبادل الخدمة مع الخط السادس للمترو الجاري دراسته في محطة مجرى العيون.
وشهد وزير النقل توقيع عقد تصميم وتوريد وتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية لمحطات الخط الأول من شبكة القطار السريع (السخنة – العلمين) مع تحالف شركات (أوراسكوم للإنشاءات – المقاولون العرب – السويدي إلكتريك).
وصرح وزير النقل بأن هذا التوقيع يجسد بداية انطلاقة الشركات الوطنية المصرية لتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية لمشروعات الجر الكهربائي لأول مرة في مصر حيث كان الاعتماد سابقا على الشركات العالمية المتخصصة في تنفيذ مثل هذه الاعمال لافتا الى الشركات المصرية من خلال تحالفاتها السابقة والحالية مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في مجال تصميم وتوريد وتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية في مثل هذه المشروعات قد اكتسبت من الخبرة ما يؤهلها لتنفيذها وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل لتوطين صناعة النقل في مصر وتعظيم دور الشركات المصرية في تنفيذ المشروعات الكبرى تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار الوزير إلى أن تنفيذ هذا الخط يأتي ضمن الخطة التى وضعتها الوزارة لتنفيذ شبكة القطار الكهربائي السريع بطول 2000 كم وعدد 60 محطة لتغطية الجمهورية بوسيلة سريعة أمنة خضراء صديقة للبيئة تتكون من ثلاثة خطوط، الأول (السخنة – مطروح) بطول 675 كم و عدد 21 محطة. والثاني (الفيوم – أبو سمبل) بطول1100 كم وعدد 36 محطة والثالث (قنا – سفاجا) بطول 225 كم وعدد 3 محطات، ويتم تنفيذ الأعمال المدنية للشبكة من خلال مجموعة من الشركات الوطنية، ويقوم تحالف بقيادة الشركة الألمانية العالمية “سيمنس” بتنفيذ كافة أعمال الأنظمة وتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة بكافة أنواعها (القطارات السريعة، القطارات الإقليمية، الجرارات الكهربائية) وكذلك توريد وتركيب أعمال السكة وتصميم الورشة وتوريد وتركيب معداتها.
ويربط مشروع الخط الأول من الشبكة (السخنة – مطروح) بين مدينة السخنة على ساحل البحر الأحمر بمدينة مطروح على ساحل البحر المتوسط مرورا بالعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة السادس من أكتوبر والإسكندرية ومدينة برج العرب وذلك لخدمة ميناء السخنة اللوجستي بميناء الإسكندرية لتنشيط حركة التجارة الدولية .
وتسهم شبكة القطار الكهربائي السريع، والتي تنفذها مصر بالتعاون مع شركة “سيمنز” الألمانية، في اختصار زمن الرحلات بين المحافظات لأكثر من نصف الوقت وخلق الآلاف من فرص العمل للشباب، وكذلك ربط المناطق الصناعية ( مناطق الإنتاج ) بالموانئ البحرية ( مراكز التصدير) وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة (الدلتا الجديدة – غرب المنيا – توشكي – مستقبل مصر ) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير.
وتسهم في الربط بين المناطق السياحية بما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح في الرحلة الواحدة، كما أن شبكة القطار الكهربائي السريع ستسهم في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط والمساهمة في الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية وخدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وخلق محاور تنمية جديدة بالاضافة إلى الربط بين مناطق إنتاج الخامات والمحاجر (أبو طرطور – قنا – أسوان) بموانئ التصدير، كما تسهم شبكة القطار الكهربائي السريع في الحد من التلوث البيئي.