03:29 م
الأحد 07 يناير 2024
مصراوي
قال الأمين العام لمنظمة مراسلون بلا حدود، إننا صدمنا بنبأ وفاة مصطفى ثريا وحمزة الدحدوح وهذه المذبحة يجب أن تتوقف.
وأضاف الأمين العام للمنظمة، أنه على إسرائيل أن تتحمل المسؤولية عن استهداف الصحافة في غزة، موضحا بأننا سوف نواصل اللجوء للجنائية الدولية لتعطي الأولوية القصوى للجرائم ضد الصحفيين.
وقالت مقررة الأمم المتحدة إيرين خان، إن استهداف الصحفيين في غزة جريمة مروعة وجريمة حرب.
وأضافت مقررة الأمم المتحدة، أن من المهم لأعضاء مجلس الأمن أن ينظروا لما يجري في قطاع غزة، موضحة بأن إسرائيل تنتهك قواعد القانون الدولي.
وتابعت مقررة الأمم المتحدة، أن هناك أدلة كثيرة موجودة الآن على الجرائم الإسرائيلية في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه على مسؤولي الأمم المتحدة التحرك للضغط على إسرائيل للوصول إلى هدنة.
ووجهت خان، رسالة لبلينكن والدول الأوروبية بأن يكون هناك ضغط لوقف إطلاق النار، قائلة: “لا بد من الضغط على الدول التي تستخدم الفيتو لمنع وقف إطلاق النار في غزة”، موضحة أنه ما دام القصف مستمرا في غزة سيظل الصحفيون يعيشون وضعا خطيرا.
وأكملت إيرين خان، أن إسرائيل لم تحترم حقوق الإنسان الأساسية وحق الصحفيين في أداء مهمتهم.
وقال نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين، إن ما يجري للصحفيين في غزة استهداف متعمد.
وأضاف نائب الأمين العام، أن منع الصحفيين الدوليين من دخول غزة يهدف لصرف العالم عما يحدث، موضحا أننا نأمل أن تكون هناك إرادة لتحويل مسار ما يجري الآن في القطاع.
وتابع، أن سكان غزة يعيشون مأساة لكن الصحفيين عانوا بشكل خاص بسبب الحرب، مشيرا إلى أن الناس الآن أصبحوا أكثر وعيا بما يرتكب من جرائم في غزة.
وقالت حركة حماس، إن استهداف الصحفيين حمزة الدحدوح ومصطفى ثريا جريمة حرب صهيونية متعمدة لإرهاب الصحفيين عن نقل الحقيقة وتغطية جرائمهم.
كان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أعلن استشهاد الصحفي حمزة وائل الدحدوح والصحفي مصطفى ثريا نتيجة قصف الاحتلال “الإسرائيلي” لسيارة كانوا يستقلونها خلال تغطيتهم الصحفية.
وأعلن المكتب الإعلامي ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 109 صحفيين منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.