08:50 م
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024
وكالات
قالت مها يحيى، مديرة مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت، إن انفجارات البيجر تركت حزب الله بلا خيارات جيدة في صراعه مع إسرائيل.
ونقلت سي إن إن عن مها يحيى قولها، إنه على الرغم من أن إسرائيل لم تعلق على الانفجارات، فقد أعلن حزب الله والحكومة اللبنانية أنهما يحملان إسرائيل المسؤولية.
وتابعت مها يحيى: “حزب الله عالق بين المطرقة والسندان. لقد تلقوا، حرفياً، ضربات متتالية خلال العام الماضي. فقدوا أكثر من 450 عضواً من المنظمة، وتعرضت بنيتهم التحتية لأضرار كبيرة – والآن هذا الهجوم القوي”.
وأضافت مها يحيى: “لقد فقد حزب الله القدرة على الردع بالرغم من أنهم لم يفقدوها تماماً، لكنهم نزفوا الكثير من قدرتهم على الردع، إذا صح التعبير.” حسب قولها.
وأوضحت يحيى أن كيفية استجابة حزب الله لهذه الانفجارات قد تتأثر بالخطوة التالية التي ستتخذها إسرائيل.
وتابعت: “هل هذه أيضاً خطوة أولى في تصعيد أوسع تخطط له إسرائيل؟ لأننا سمعنا أيضاً من الحكومة الإسرائيلية أنها ترغب في توسيع الصراع إلى لبنان بطريقة أكثر وضوحاً مما رأيناه حتى الآن”، في إشارة إلى سلسلة من التصريحات العدائية من المسؤولين الإسرائيليين الذين يتأملون مواجهة أوسع مع حزب الله في لبنان.
وشنت إسرائيل اليوم، هجوما سيبرانيا غير مسبوق على لبنان. واخترقت إسرائيل أجهزة الاتصال اللاسلكية “البيجر” التي يستخدمها فئات مختلفة من الشعب اللبناني بينهم الأطباء والمهندسون ومقاتلو حزب الله، وفجرتها، ما أدى لإصابة 2750 لبنانيا وفق ما أعلن وزير الصحة اللبناني، مع توقع ارتفاع أعداد الضحايا.
وطالت الإصابات السفير الإيراني في بيروت، وعناصر للحرس الثوري الإيراني في سوريا.