07:26 م
الجمعة 12 أبريل 2024
مصراوي
قالت شبكة “سي إن إن” نقلا عن مسؤول دفاعي أمريكي، اليوم الجمعة، إن الولايات المتحدة نقلت تعزيزات عسكرية إضافية للشرق الأوسط لتعزيز الردع الإقليمي وزيادة حماية قواتها.
وتأتي الخطوة الأمريكية تزامنا مع توقعات بتنفيذ إيران ضربات انتقامية تستهدف إسرائيل؛ ردا على الغارة التي استهدفت قنصليتها في دمشق وأسفرت عن مقتل 7 من موظفيها مطلع الشهر الجاري.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، اليوم الجمعة، إن الجبهة الداخلية طلبت من مديري المستشفيات الإسرائيلية الاستعداد وتوفير الطواقم خشية من رد إيراني.
سبق وأن قالت مجلة “بوليتيكو” نقلا عن مسؤولين أمريكيين، إن التقديرات تشير إلى أن إيران تريد ضربة لإسرائيل مع تجنب حرب إقليمية تجبر واشنطن على الرد.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن هجوم إيران المحتمل على إسرائيل ستستخدم فيه على الأرجح الصواريخ والمسيرات.
وكشف مسؤولون في تصريحات للمجلة الأمريكية، أن إدارة الرئيس جو بايدن تتوقع أن رد إيران ربما يكون في نهاية هذا الأسبوع.
وكان مصدر إيراني قال، أمس الخميس، إنه من غير المستبعد أن يشن أحد أعضاء محور المقاومة هجومًا على إسرائيل في أي وقت.
وأشار مصدر مطلع بالاستخبارات الأمريكية إلى أن إيران كانت واضحة للغاية بأن ردها سيكون منضبطا وغير تصعيدي، مؤكدا أن الضربات الإيرانية المباشرة ستدفع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الأرجح إلى الرد.
ونقلت القناة 13 العبرية عن مسؤولين إسرائيليين، إنه إذا جاء هجوم إيران مباشرة من أراضيها فسيتعين على جيش الاحتلال الإسرائيلي الرد بقوة ودون تأخير.
من جانبها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أن الجبهة الداخلية وجهت باتخاذ استعدادات دون إثارة للذعر تحسبا للهجوم الإيراني المحتمل.
وكان مسؤول أمريكي قال، إن الولايات المتحدة تتواصل مع الإيرانيين عبر قنوات سرية، مشيرا إلى أن رسالة واشنطن لطهران هي لا تهاجموا إسرائيل.
وأكد المسؤول الأمريكي في تصريحات لقناة “الجزيرة”، أن زيارة قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى إسرائيل والمنطقة كانت مقررة قبل ضربة دمشق.
وأوضح المسؤول الأمريكي أن واشنطن رصدت خلال الأيام الماضية تحركات عسكرية إيرانية مرتبطة بهجوم محتمل على إسرائيل، مؤكدا أن المؤشرات التي بحوزة الولايات المتحدة تدل على أن إيران تتحضر لمهاجمة إسرائيل قريبا لكن الأمور قد تتغير.