02:06 م
الإثنين 07 أغسطس 2023
كتبت – منة الله عبدالرحمن:
أكدت أميرة كاظم مسئول أول عمليات ادارة التعليم بالبنك الدولي الممارسات الجيدة فى تطوير الإطار العام للمناهج وتأثيرها على مخرجات التعلم، مؤكدة أن الهدف من تطوير المناهج هو تحسين مخرجات التعلم، واستعدادية خريجى المدارس للحياة والعمل .
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني لملتقى “تطوير المناهج (رؤى وتجارب)”.
وأوضحت أن الهدف من هذه الجلسة عرض للممارسات الدولية لأطر المناهج، والملامح الأساسية وتوجهات التعليم في أطر تطوير التعليم وتحسين القرائية، والربط بين تطوير المناهج وتحسين القرائية.
وأضافت أن المنهج يعد أداة قوية وفاعلة ومؤثرة على آداء الطلاب ومستقبلهم، وتوجيه أداء المعلمين، وأيضا على التواصل الجيد والتفاعل بين الطالب والمعلم وولى الأمر والمجتمع.
وأوضحت أنه عندما تتميز المناهج بالفاعلية والمرونة والتكيف مع ظروف الحياة فهي تدعم المعلمين وآدائهم والطلاب والمجتمع ككل.
وأشارت إلى أن عناصر إطار المناهج، وأساسيات المنهج الجيد المتكيف مع متطلبات الحياة، هي المعارف والقيم والمهارات، والتوجهات مع التأكيد على القرائية، والحسابية، والصحة النفسية، والصحة العقلية، والمهارات الحياتية.
وشهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم الجلسة الخاصة “بالممارسات الجيدة في تطوير الإطار العام للمناهج وتأثيرها على مخرجات التعلم”، وذلك خلال فعاليات اليوم الثاني لملتقى “تطوير المناهج (رؤى وتجارب)”، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع يونيسيف مصر على مدار يومي ٦ و٧ أغسطس الجاري.