06:46 م
الإثنين 27 مايو 2024
كتب- محمد فتحي:
تصوير- هاني رجب:
كرمت مبادرات محمد بن راشد أل مكتوم العالمية خلال مسابقة تحدي القراءة العربي، الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمساهمته في تطوير التعليم.
وبدء قبل قليل، إعلان أسماء الفائزين في الدورة الثامنة من تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية.
ويجري الإعلان عن أسماء الفائزين خلال الحفل الختامي الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية في القاهرة، بحضور رسمي من دولة الإمارات ومصر وعدد من المسؤولين والتربويين والقائمين على مبادرة تحدي القراءة العربي.
وحقق تحدي القراءة العربي في دورته الثامنة أرقاماً غير مسبوقة، تمثلت بمشاركة 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، بزيادة تبلغ 13.7%، مقارنة بالمشاركين في الدورة السابعة يمثلون 229620 مدرسة، وبإشراف 154643 مشرف ومشرفة قراءة.
وينال الفائز بلقب تحدي القراءة العربي في ختام التصفيات النهائية بدبي، على جائزة تصل قيمتها إلى 6.4 مليون جنيه لمواصلة توسيع مداركه ومتابعة تحصيله العلمي والمعرفي، كما يحصل الفائز على لقب تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم على جائزة قيمتها 2.5 مليون جنيه.
ويمنح تحدي القراءة العربي، الذي تنظمه مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية”، جائزة قيمتها 12.8 مليون جنيه للمدرسة المتميزة، حيث ستساهم الجائزة في تعزيز إمكانات المدرسة الفائزة باللقب للاستثمار في تكريس مفهوم القراءة عادة يومية لدى الطلبة ومواصلة رفع مستوياتهم العلمية والمعرفية.
ويحصل الفائز بلقب “المشرف المتميز”، على جائزة قيمتها 3.8 مليون جنيه لمواصلة عطائه في تمكين أجيال المستقبل من مهارات القراءة والمطالعة والاستفادة من الكتب واختيار أكثرها قيمة.
فيما ينال الفائز بلقب بطل الجاليات على جائزة تبلغ قيمتها 1.2 مليون جنيه، وهي الفئة التي يشارك فيها الطلبة من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقون بغيرها.
ويهدف تحدي القراءة العربي، وهو التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، والذي أطلق في دورته الأولى في العام الدراسي 2015 – 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم.
كما يرسخ التحصيل العلمي والمعرفي ثقافة يومية في حياة الطلبة، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.